أخبار سارّة تقرّب نجما واعدا لتمثيل المنتخب
حملت تقارير إعلامية فرنسية أنباء سارة، تقرب لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي ريان شرقي من الانضمام إلى المنتخب الجزائري.
وذكر موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي أن نادي أولمبيك ليون سيفتح الباب أمام رحيل صاحب الـ 20 عامًا في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما كان أحد المواهب التي يعول عليها لتقديم مسيرة كروية مميزة.
وأمام تصاعد الانتقادات الموجهة ضد لاعبه ريان شرقي هذا الموسم، يقترب اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية من الرحيل عن النادي الفرنسي.
وكشفت المصادر ذاتها إلى أن نادي ويست هام يونايتد الإنجليزي، رصد مبلغا قيمته 35 مليون جنيه استرليني، للظفر في بخدمات اللاعب ذو الأصول الجزائرية، علما أن عقد اللاعب ينتهي في جوان 2024.
وخاض ريان شرقي 14 مواجهة مع أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي هذا الموسم، بحيث لم يفلح في تسجيل أي هدف، واكتفى بتقديم تمريرة حاسمة واحدة فقط.
وكان خريج مدرسة أولمبيك ليون، محل انتقاد كبير بعد تدني مستواه هذا الموسم، كما ارتأى مدربه الجديد الإيطلالي غروسو لإحالته على دكة البدلاء في أكثر من مناسبة.
ويحمل شرقي قميص منتخب فرنسا تحت 21 سنة، لكن مستواه المتذبذب قد يعصف بمكانته مع كتيبة المدرب الفرنسي تيري هنري المقبلة على خوض منافسة دورة الألعاب الأولمبية المنتظرة إقامتها بالصيف القادم في العاصمة الفرنسية باريس.
والأكثر من ذلك فإن اللاعب شرقي الذي يمتلك أصولًا جزائريةً من جهة الأم، تعرض لحملة شعواء منذ أشهر من قبل الفرنسيين خاصة بعد إعلان حسام عوار وأمين غويري وبقية اللاعبين المزدوجي الجنسية رغبتهم في تمثيل المنتخب الجزائري.
وتصب هذه المعطيات في مصلحة المنتخب الجزائري، خاصة مع اقتراب رحيله عن الدوري الفرنسي، حيث يسعى الناخب الوطني جمال بلماضي لإقناع صاحب الـ20 عامًا بتغيير جنسيته الرياضية والدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري في قادم المواعيد الكروية.
ويزيد انضمام الثنائي حسام عوار وأمين غويري من حظوظ ريان شرقي في تمثيل الأخير للمنتخب الجزائري، خاصة وأن زملاءه في المنتخب الجزائري يبعثون له برسائل ضمنية لاستقباله في التشكيلة الجزائرية