-

مستشفيات غزة تنهار أمام أعين العالم جراء قصف

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تواجه مستشفيات المنطقة الشمالية في غزة المتبقية، ظروفا جد صعبة مع نقص الإمكانيات والمواد الطبية والفرق الطبية أيضا، خصوصا مع فقدان العديد منهم جراء القفص.

وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنّ “احتياجات المستشفيات في المنطقة الشمالية من غزة هائلة، وتواجه ظروفا مستحيلة، كما أنّ الأطباء ينهارون والفرق بحاجة إلى تعزيز”.

وقالت اللجنة ذاتها، في هذا السياق، “لا يمكن أن تكون المستشفيات هدفا للقصف، يجب أن يتمكن العاملون في مجال الرعاية الصحية من القيام بعملهم”.

تجدر الإشارة، إلى أنّ وزارة الصحة الفلسطينية، كانت قد أعلنت أمس الإثنين، أنّ 12 مستشفى و32 مركزاً صحياً خرج عن الخدمة، وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وأكد المتحدّث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنّ المستشفيات عموماً “فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية”، في حين تعمد “الطواقم الطبية إلى معالجة الجرحى بإمكانيات بسيطة جداً”.

وكشف المتحدّث نفسه، أنّ “الانتهاكات الإسرائيلية ضدّ المنظومة الصحية أدّت إلى استشهاد 57 من الكوادر الصحية وجرح 100 آخرين، كما أنّ الاحتلال أضعف منظومة الإسعاف من خلال تدمير 25 سيارة إسعاف (استهدفها) وأخرجها من الخدمة”.

في هذا الصدد، جدير بالذكر، أنّ ضحايا العدوان “الإسرائيلي” بلغ 5182 شهيدا و17101 مصابا، وفق المسؤول نفسه.

للإشارة، فإنّ الاحتلال “الإسرائيلي”، دائما ما يتعمّد قصف المستشفيات، ويذكر أنه في سنة 2021، قصف طيران الاحتلال، محيط مستشفى الإندونيسي ومركز صحي هالة الشوا شمال القطاع، الأمر الذي أدى إلى تدمير الطرق المؤدية إليهما وخروجهما من الخدمة، كذلك ألحقت غاراته أضرارا بمقر وزارة الصحة ومستشفى بيت حانون ومركز صحي الدرج.