محادثات مثمرة: وزير الخارجية الجزائري في نيويورك
سلسلة من اللقاءات الثنائية في نيويورك
في إطار فعاليات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بمجموعة من المحادثات الثنائية مع عدد من وزراء الخارجية من دول مختلفة. وقد جرت هذه اللقاءات في مدينة نيويورك، حيث كانت فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الملحة.
لقاء مع وزير الخارجية السوري
أحد أبرز اللقاءات كان مع وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، الذي تولى منصبه مؤخرًا. خلال هذا الاجتماع، تم التركيز على أهمية تعزيز العلاقات بين الجزائر وسوريا، حيث تم تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا. كما تم تناول الوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عطاف على ضرورة التضامن العربي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي.
مناقشة قضية الصحراء الغربية
في محادثة أخرى، ناقش الوزير عطاف مع نظيره الصحراوي، محمد سيداتي، آخر المستجدات المتعلقة بقضية الصحراء الغربية. حيث تم التطرق إلى الجهود الدولية المبذولة لإحياء العملية السياسية التي تهدف إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره. كما تم الحديث عن الاستعدادات للقرارات المقبلة في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
تعزيز العلاقات مع أوغندا
وفي لقاء آخر مع وزير خارجية أوغندا، جيجي أودونغو، الذي تترأس بلاده حركة عدم الانحياز ومجموعة 77+ الصين، تم مناقشة القضايا الإقليمية والدولية المهمة. كما تم البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وأوغندا، وهو ما يعكس أهمية التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
اجتماع مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية
من جهة أخرى، كان لقاء الوزير عطاف مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية، ياسين فال، محورًا آخر للنقاش. حيث تم التركيز على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، استعدادًا لعقد الدورة المقبلة من اللجنة المشتركة الجزائرية السنغالية. هذا التعاون يعكس روح الشراكة الإفريقية التي تسعى الجزائر إلى تعزيزها.
أسرار البيوت 2 الحلقة 171
محادثات مع وزير خارجية توغو
اختتم الوزير عطاف سلسلة لقاءاته بمحادثة مع نظيره التوغولي، روبرت دوسي. تم مناقشة التطورات السياسية والأمنية في منطقة الساحل الصحراوي، بالإضافة إلى بحث عدد من الملفات المرتبطة بالاستحقاقات القارية المقبلة. هذه المحادثات تعكس التزام الجزائر بالاستقرار والأمن في المنطقة.
ختامًا
تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود الجزائر لتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، ومتابعة القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية. من الواضح أن الدبلوماسية الجزائرية تعمل بجد لتكون شريكًا فعالًا في معالجة التحديات العالمية.