من تندوف.. بن قرينة يوجّه رسالة هامة إلى دول
حلّ رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر، اليوم السبت، بولاية تندوف، أين ألقى كلمة تطرق فيها إلى العديد من الملفات.
وأوضح عبد القادر بن قرينة، أن زيارته إلى تندوف، ليست من أجل أي غرض انتخابي، أو غرض شخصي أو لسبّ أحد أو تمجيد آخر، بل جاءت من أجل الوطن فقط.
وأَضاف: “جئنا لنقول كلمة حق في وقت كثر فيه المهرجون”.
وثمّن بن قرينة، زيارة الرئيس تبون إلى الولاية ذاتها، مشيدا بالمشاريع التي تمّ إطلاقها هناك، على غرار مشروعي منجم غار جبيلات، والسكة الحديدية.
وعلى صعيد آخر وجّه رئيس حركة البناء الوطني، رسالة إلى دول الساحل،
وقال: “ندعو جميع دول الساحل الإفريقي وشعوب المنطقة إلى مزيد من التلاحم والتعاون فيما بينها من أجل الاستقرار ومحاربة الإرهاب “لأن استقرار منطقة الساحل ما هو إلا امتداد لاستقرار السلم والأمن العالميين ثم لمزيد من التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري والمقايضة النافعة لأبناء الشريط الحدودي”.
في السياق، ثمن المتحدث، مستوى العلاقات التي تربط بين الجزائر وموريتانيا.
وأكد بأن الجزائر في كل مرحلة تكشف عن نيتها الخيرة نحو إفريقيا ونحو الأشقاء الأفارقة جميعا.
واعتبر بن قرينة، أن المعبر الحدودي المفتوح بين الجزائر وموريتانيا سيكون فاتحة خير لإعمار المنطقة التي ستتعزز بإنجاز سكة الحديد وكذا إنجاز الطريق الرابط بين تندوف والزويرات اللذين يعكسان نية الجزائر في إعمار المنطقة.
ويرى السياسي ذاته، أن هذا المعبر الحدودي، يُعتبر رمزاً قويًا للتكامل بين دول غرب إفريقيا من جهة وبينها وبين الجزائر.
وأضاف: “ها هي الجزائر تفتح اليوم لدول غرب إفريقيا وعموم دول الساحل منفذًا إلى البحر المتوسط لتسويق صادراتهم أو استقبال وارداتهم”.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف