من المؤتمر الدولي للعمل.. الجزائر تدافع عن حقوق
تواصل الجزائر الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني خلال مشاركتها في مختلف الفعاليات الدولية، وهذه المرة من جنيف التي تحتضن المؤتمر الدولي للعمل.
في هذا السياق، دعا وزير العمل فيصل بن طالب الذي يمثّل الجزائر، فعاليات المجتمع الدولي إلى العمل على “وقف آلة الدمار التي ضربت عرض الحائط كل المبادئ والمواثيق الدولية للحفاظ على أرواح إخواننا الفلسطينيين”.
وشدّد الوزير ذاته، على ضرورة تمكين العمال الفلسطينيين من حقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية ودعمهم لإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
في هذا الصدد، قال بن طالب “ونحن نسعى للعيش المشترك بين شعوب المعمورة في إطار عقد اجتماعي متجدد، يعيش الشعب الفلسطيني أفظع أنواع الاضطهاد والحصار والظلم والتجويع في ظل حرب إبادة ممنهجة”.
في سياق آخر، تحدّث المسؤول نفسه عن الجهود التي بذلتها الجزائر في نصرة القضايا العادلة في العالم عبر التاريخ، مشيرا إلى أنّها “عملت على بناء عقد اجتماعي متجدد في إطار الثوابت والمبادئ التي ترتكز عليها الدولة وبشكل أساسي تلك المنصوص عليها في بيان أول نوفمبر 1954”.
وأكد في هذا الشأن، أنّ “الطابع الاجتماعي للجزائر يكمن في احترام الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني، وأنّ بيان أول نوفمبر هو الذي أسس لالتزام الجزائر بنصرة القضايا العادلة في العالم”.
وبخصوص الحماية الاجتماعية، تحدّث وزير العمل عن وضع سياسات متماسكة قائمة على المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، حيث ترتكز على مبادئ التضامن بين الأجيال وتشمل التأمين عن المخاطر التسعة المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية ذات الشأن.