من لاهاي.. الجزائر تدعو إلى ضرورة تعزيز التعاون
دعت الجزائر، من لاهاي، إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة خطر الإرهاب الكيميائي.
وجاء ذلك على لسان السفيرة سليمة عبد الحق التي شاركت في أشغال الدورة الـ106 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وشددت السفيرة الجزائرية على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة خطر الإرهاب الكيميائي “الذي يتزايد تهديده مع التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا، لاسيما الذكاء الاصطناعي الذي يحمل معه إمكانيات كبيرة لتشكيل وتطوير ونشر واستخدام الأسلحة الكيميائية عبر مختلف المجالات”.
وعلى صعيد آخر، جددت سليمة عبد الحق، دعم الجزائر للطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين للحصول على المساعدة التقنية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكذا التحقيق في حوادث متعلقة باستخدام مواد كيميائية من طرف قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
واستغلت عبد الحق، كلمتها للإشادة بالنتائج التي حققها المعهد الوطني لعلم الجريمة والأدلة الجنائية للدرك الوطني، مشيرة إلى حصوله على صفة مختبر معتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد مشاركاته الناجحة في اختبارات الكفاءة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واعتبرت عبد الحق، هذا الإنجاز ذا أهمية كبيرة ليس فقط للجزائر بل أيضا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمنطقة الإفريقية.
وأضافت: “أضحى المعهد بعد هذا الإنجاز المختبر المعتمد الوحيد في إفريقيا من طرف المنظمة وهو الأمر الذي ينسجم مع الهدف الذي سطره مؤتمر المراجعة الخامس لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنعقد في شهر ماي من سنة 2023 والمتمثل في مواصلة الجهود الرامية إلى إنشاء مختبر معتمد واحد على الأقل في كل قارة”.