-

مصدر فرنسي: الخطوط الجوية الجزائرية تصنع

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أغلق المجلس العسكري في النيجر، المجال الجوي ليمنع بذلك مرور أيّة طائرة مدنية أو عسكرية كانت.

ويهدف قرار الحظر الجوي، إلى حماية الأراضي النيجرية من أيّ تدخّل عسكري محتمل، لاسيما مع التهديدات التي توجّها دول مجموعة “إيكواس”.

في هذا الصدد، كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية المُقرّبة من قصر الإليزيه، أن المجلس العسكري في النيجر (قادة الانقلاب)، منح تصاريح خاصة لبعض شركات الطيران لتتمكن من عبور المجال الجوي النيجري.

وأكدت “لوموند”، أن مطار نيامي مغلق أمام جميع الرحلات الجوية باستثناء رحلات الخطوط الجوية الجزائرية وشركة طيران بوركينا فاسو.

وأوضحت الصحيفة، أن الشركة الجزائرية والبوركينابية هما الوحيدتان اللتان حصلتا على تراخيص التحليق فوق المجال الجوي النيجري.

ويرى المصدر الفرنسي، أن المجلس العسكري النيجري لا يرغب في تنفير الجزائر بأي شكل من الأشكال.

للإشارة، تواصلت منصة “أوراس” مع المكلف بالإعلام على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، أمين أندلسي للتأكد من صحة المعلومة، والذي اكتفى بالقول ” أنا في المنزل، أنا لا أمتلك هذه المعلومة، “.

يذكر أن الجزائر اتخذت موقفا معتدلا إزاء الأزمة هناك، حيث أعلنت رفضها للانقلاب ودعمها للرئيس المطاح به محمد بازوم، مشدّدة في الوقت ذاته على رفض التدخل العسكري.

وبالحديث عن الحدود، كشف وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، أن الجزائر لديها تحفظات قوية حول تقييد الحدود مع مالي والنيجر.

وأوضح أحمد عطاف، في حوار مع صحيفة “واشنطن بوست”، أن السكان على الجانب النيجري من الحدود يأتون إلى المستشفيات الجزائرية لتلقي العلاج.

وأضاف:” ويأتون إلى منطقتنا للتجارة والسياحة والسلع الحيوية”.

وتساءل: “كيف يمكنك تطبيق عقوبات على هذا الأمر، تغلق حدودك وتقول لهم يجب أن تموتوا في الجانب الآخر، لا يمكنك الوصول إلى مستشفياتي.. من يستطيع أن يفعل ذلك؟”.