رفض تأشيرة المحامي الفرنسي في قضية صنصال

رفض تأشيرة المحامي الفرنسي في قضية بوعلام صنصال

تواجه القضية المثيرة للجدل للكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، تطورات جديدة بعد أن فشل المحامي الفرنسي، فرانسوا زيميراي، في الحصول على التأشيرة اللازمة للسفر إلى الجزائر. هذه الخطوة تمثل عقبة خطيرة في مسار الدفاع عن موكله، الذي يُحتجز بتهمة المساس بأمن الدولة.

التصريحات حول رفض التأشيرة

في بيان رسمي، أكد زيميراي أنه لم يُسمح له بالسفر إلى الجزائر لمقابلة صنصال، وهو الأمر الذي يعوق جهود التحضير للدفاع. وأوضح أنه كان يعتزم التنسيق مع المحامين الجزائريين لضمان تقديم أفضل دفاع ممكن، إلا أن هذا الرفض جاء ليعقد الأمور أكثر.

المحاكمة العادلة وحقوق الدفاع

أشار المحامي إلى أن رفض منح التأشيرة في التوقيت المناسب يعد انتهاكًا لحقوق الدفاع المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر. وأكد أن هذه الحقوق أساسية لضمان إجراء محاكمة عادلة، وهو ما يثير تساؤلات حول الإجراءات القانونية في هذه القضية.

الاتفاقيات التاريخية بين الجزائر وفرنسا

تحدث المحامي أيضًا عن الاتفاقيات المبرمة بين الجزائر وفرنسا عام 1962، التي تتيح للمحامين في كلا البلدين ممارسة مهامهم القانونية بشكل متبادل. هذه الاتفاقيات كانت تأمل في تسهيل التعاون القانوني بين الطرفين، لكن يبدو أن الواقع الحالي يفرض تحديات جديدة.

طلبات التأشيرة والدعوات الرسمية

في إطار سعيه للدفاع عن الكاتب البالغ من العمر 80 عامًا، أشار زيميراي إلى أنه قدم طلب تأشيرة مدعومًا بدعوة رسمية من زملائه المحامين الجزائريين. هذا الإجراء كان جزءًا من جهوده القانونية، ولكنه يسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المحامون الأجانب في ممارسة مهامهم داخل الجزائر.

ختامًا

تستمر قضية بوعلام صنصال في جذب الانتباه، ومع اقتراب موعد البت في طلب الإفراج المؤقت عنه، يبقى الأمل معقودًا على إمكانية تحقيق العدالة والشفافية في الإجراءات القانونية المتعلقة به.
فريد 3 مدبلج الحلقة 426