مدرب فرنسا للجمباز يبدي ندمه على ضياع موهبة

أبدى مدرب فرنسا للجمباز كيفن رابود، ندمه الشديد على ضياع موهبة الجمباز كيليا نمور، فور إهدائها ميدالية ذهبية للجزائر.

وتطرق كيفن رابود للأسباب والدواعي التي أدت إلى خسارة الاتحاد الفرنسي للعبة، لخدمات البنت ذات الأصول الجزائرية صاحب السابعة عشر عاما.

وتعتبر الميدالية الذهبية، هي الأولى للجزائر والعرب وكذلك القارة الأفريقية في هذه الرياضة طوال تاريخ الألعاب الأولمبية، وهو الأمر الذي اثار امتعاض الفرنسيين. ويتحسرون على ضياع هذه الموهبة التي تبقى قادرة على التألق أكثر مستقبلاً بالنظر إلى صغر سنها وقدراتها المميزة.

وحاول كيفن رابود، التخفيف من وطأة الانتقادات التي طالبته بعد خسارة موهبة كيليا نمور، عبر أمواج إذاعة “آر. آم . سي” حيث قال : “هل هناك ندم بعد مغادرة نمور للمنتخب الفرنسي؟ من الواضح، لكن في الوقت نفسه أرفض الروايات التي جرى تداولها حول هذه القضية”.

وواصل، كيفن رابود، تصريحاته: “ما كنا نطلبه هو التعافي التدريجي لإصابتها، وكانت هناك شروط لذلك جرى تحديدها، وقبل كل شيء كانت هناك حاجة إلى الحوار، وهذا لم يكن موجوداً، بل لم تكن هناك رغبة أصلاً لذلك، أما موضوع تغيير جنسيتها الرياضية فقد كان سريعاً وجرى طرحه على الفور”.

وتابع: “نحن تعاملنا بمبدأ الحفاظ على نزاهة لاعبي الجمباز وأسرارهم، هذا يعد أمراً مهماً، ولا سيما للاتحاد الفرنسي، كما هو جزء من متطلبات الوزارة، خاصة في ما يتعلق بالأمور الطبية وهذا ما حدث مع كيليا نمور”.

ورفض المتحدث الادعاءات التي تقول إن هيئته رفضت كيليا نمور، مضيفا بأنه كان لها بالفعل كان في المنتخب الفرنسي، لكن هناك خيارات هي اتخذتها بنفسها “.

وختم: “اليوم أنا سعيد جداً من أجلها، إنها لاعبة جمباز رائعة، ونجاحها الاستثنائي كان متوقعاً، في الحقيقة كنت أفضّل أن يكون الإنجاز الذي حققته مع المنتخب الفرنسي”.