-

فرنسا تردّ على مزاعم تعرض المسحيين في الجزائر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

ردت وزيرة الخارجة الفرنسية كاترين كولونا، على سؤال سيناتورة فرنسية زعمت أن المسيحيين في الجزائر خاصة في منطقة القبائل يتعرضون للتضييق.

وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، أن شروط ممارسة العبادة من قبل السكان المسيحيين في الجزائر تقع ضمن اختصاص السلطات الجزائرية حصراً، التي هي مقيدة بالتزاماتها الدستورية والدولية.

وشددت الوزيرة الفرنسية على أن المادة 51 من الدستور الجزائري تكفل حرية الرأي وممارسة الشعائر الدينية، ويحدد مرسوم عام 2006 شروط ممارسة الشعائر الدينية لـ”غير المسلمين”.

وأضافت كاترين كولونا، في ردّ كتابي على سؤال السيناتورة اليمينية فاليري بوايي، أنب لادها تقيم حوارًا مع السلطات الجزائرية حول احترام الحريات الدينية في ظل احترام سيادة الجزائر.

وقالت كولونا في ردّها، إن “فرنسا تحرص على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في كل مكان في العالم، ولا سيما احترام حريات الرأي أو الدين أو المعتقد، على النحو المنصوص عليه في المادتين 18 و19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والحقوق السياسية لعام 1966”.

صُنّفت من بين أجمل الكنائس المطلة على البحر المتوسط.. كنيسة #السيدة_الإفريقية تحفة معمارية تعلو أقدم أحياء العاصمة.. تعرف على سر تسميتها👇 pic.twitter.com/XnhgX1yyHk

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) October 12, 2020

وكانت السيناتورة الفرنسية، قد دعت قبل أسابيع وزيرة خارجية بلادها إلى إبداء موقف مما قالت إنه القمع الذي يتعرض له المسيحيون في الجزائر خاصة في منطقة القبائل.

وتطرقت فاليري بوايي في سؤالها إلى عدة قضايا من بينها إغلاق 17 كنيسة أغلبها في منطقة القبائل، كما دافعت بشدة عن الحركة الإرهابية “ماك” وزعيمها المتابع بعدة قضايا في الجزائر.

يذكر أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أكد في عدة مرات أن حرية ممارسة الشعائر لغير المسلمين مكفولة في الجزائر ما إن التزمت بالنصوص القانونية المنظمة لها.