-

فرنسا تمنع الجزائريين من إحياء يوم الشهيد بباريس

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعت شخصيات جزائرية بارزة، الجالية الجزائرية في فرنسا، إلى الخروج، اليوم الأحد في وقفة رمزية بباريس تخليدا لذكرى يوم الشهيد وكذا انطلاق الحراك الشعبي.

وأجهضت السلطات الفرنسية الوقفة التي كانت مرتقبة اليوم الأحد.

وأعلنت الشرطة الفرنسية التابعة لباريس، منع هذه المسيرات.

وزعمت شرطة باريس في تغريدة اطلعت عليها منصة “أوراس”، أن هذا المنع جاء لمنع أي “مخاطر تتعلق بالنظام العام”.

للإشارة اعترض اليمين الفرنسي المتطرف على إحياء هكذا تظاهرات على التراب الفرنسي.

وقالت السياسية الفرنسية ماريان ماريشون لوبان، إن هذه المظاهرات تُعتبر استفزازا لفرنسا، مطالبة وزير الداخلية جيرالد دارمانان بالتدخل.

وعلّقت ماريان ماريشون، على فيديو للإعلامية الجزائرية بقناة “أر أم سي” الفرنسية، هناء غزار، طالبت فيه أفراد الجالية بالخروج لإحياء ذكر يوم الشهيد بقولها “ماذا تفعل هذه الصحفية في فرنسا بما أن بلدها نال استقلاله سنة 1962.

Cette journaliste de RMC souhaite célébrer demain à Paris les « Chahids » du FLN qui ont tué, massacré, Français et Harkis, soldats comme civils.

Que fait-elle en France alors que son pays est indépendant depuis 1962 ?@GDarmanin doit interdire cette provocation. https://t.co/2PpQ6MJQ9O

— Marion Maréchal (@MarionMarechal) February 17, 2024

وكان من بين الجزائريين الذين دعوا إلى إحياء هذه التظاهرة، الشاب خالد، والشاب مامي الذين روجوا للمسيرة السلمية التي كانت مقررة اليوم الأحد على الساعة الثانية زوالا.

المنافق الشاب خالد المروكي صاحب الوجهين يريد استعطاف الجزائريين بيوم الشهيد ، سبحان الله عاد اليوم تفكر بلاده الجزائر وحب يدعمها ???? pic.twitter.com/JkoynPOyD2

— محمد شعباني ???????????? (@OsamaDz46) February 16, 2024

كما وجّهت الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا “موداف”، دعوات لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا للخروج سويا، من أجل إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فيفري.

وأشارت “موداف” إلى أن هذه المناسبة ستكون “فرصة للترحم على أرواح الآلاف من الشهداء الجزائيين من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا الذين قتلوا رميا بالرصاص يوم 17 تشرين أكتوبر 1961 واستشهدوا من أجل كرامة وشرف واستقلال الجزائر”.