فرنسا تُعلن تسهيل عملية الوصول إلى ملف هام من

اتخذت فرنسا، قرارا جديدا، يخصّ الأرشيف المتعلق بالثورة الجزائرية.

وجاء في مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية الفرنسية، أن فرنسا ستعمل على تسهيل الوصول إلى أرشيفها الخاص بما أسمته “حرب الجزائر”، أي فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.

وأشار المرسوم، إلى أن السلطات الفرنسية ستسمح بالاطلاع على الملفات المتعلقة بالقاصرين، وفقا لما أفادت به صحيفة “لوموند”.

وفي مارس 2021، قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل رفع السرية عن الأرشيف الخاص بالمرحلة الاستعمارية للجزائر.

وكانت فرنسا خلال المشاورات السياسية مع نظيرتها الجزائرية، مطلع السنة الجزائرية، قد تعهدت بالإسراع في عملية إعادة الأرشيف الجزائري وحلّ ملف مواقع التجارب النووية التي يجب إعادة تأهيلها، بما يصبّ في استشراف المستقبل في مناخ يسوده الاحترام المتبادل والتهدئة.

ويُعتبر ملف الذاكرة من أبرز الملفات المشتركة بين الجزائر العاصمة وباريس.

في هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في وقت سابق، أنه “لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة، لملف الذاكرة والتاريخ في أجواء المصارحة والثقة”.

وشدّد الرئيس على أنه سيواصل “بدون هوادة، وبلا تفريط، استكمال مساعيه بالإصرار على حق البلاد في استرجاع الأرشيف، واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير المجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الملف.

وأكد عبد المجيد تبون، أن الدولة عازمة على إضفاء كامل الشفافية والنزاهة والموضوعية على ملف الذاكرة، بعيدا عن أية مساومات أو تنازلات.