-

لهذا السبب.. مصدر عبري: أنظمة عربية تطالب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

فضحت عملية طوفان الأقصى، النفاق العالمي وكيله بمكيالين فيما يتعلّق بحقوق الإنسان، كما سلّطت الضوء على بشاعة بعض الأنظمة العربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني في السرّ والعلن ضدّ أهل غزة.

وتمادت أنظمة عربية، لحدّ مطالبة تل أبيب بعدم وقف الحرب على غزة إلى غاية القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وكشف المحلّل العسكري “الإسرائيلي”، عاموس هرئيل، أن الدول السنية في منطقة الشرق الأوسط تتحدّث بصوتين فيما يخصّ الأحداث في غزة.

وأفاد عاموس هرئيس، في مقال لصحيفة “هارتس”، أن دولا مثل مصر والأردن تندّد في خطابها العلني بقتل المدنيين من طرف الجيش العبري تماشيا مع الرأي العام لشعوبهم.

وأضاف: “ولكن خلف الكواليس، جميع قيادات المنطقة تقريبا بما في ذلك أغلب الدول الخليجية تطالب “إسرائيل” بعدم إنهاء الحرب إلى غاية القضاء وهزيمة “حماس”.

وأوضح هرئيس، أن هؤلاء يعتبرون “حماس” عدوا داخليا خطيرا.

يجدر الذكر أن مواقف بعض الدول العربية كانت متخاذلة إزاء ما يحدث في غزة، لاسيما الدول المطبّعة التي رغم تصاعد تعداد الشهداء تستميت للحفاظ على علاقاتها مع تل أبيب.

من جهتها، تشير مواقف الجزائر إزاء الموقف العربي من الحرب على غزة، إلى عدم رضاها، حيث نأت في القمة العربية الأولى التي عُقدت لبحث الأوضاع في غزة عن نفسها على كل ما يساوي بين حقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967 مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك المواثيق وقرارات الشرعية الدولية.