-

لهذا السبب.. الدنمارك تقدم اعتذارًا رسميًا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

قدمت مملكة الدنمارك، اليوم الإثنين، اعتذاراً رسمياً للجزائر على خلفية حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاغن.

ووفق بيان لوزراة الخارجية، فقد الوزير أحمد عطاف، اتصالاً هاتفياً من نظيره من مملكة الدنمارك، لارس لوك راسموسن، أعرب خلالها عن أسفه واعتذاره للموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف ببلاده.

وبهذ الصدد أكد لارس لوك راسموسن، أن هذه الأعمال غير المقبولة، مشيراً إلى أنها تتعارض تماماً مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.

وأضاف بيان وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية الدنماركي أبلغ نظيره الجزائري توجه حكومة بلاده إلى وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.

وأضاف لارس لوك راسموسن، أن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.

وكانت الجزائر قد استدعت شهر جويلية الفارط، سفيرة الدانمارك لدى الجزائر والقائم بأعمال سفارة السويد على خلفية الحرق والإساءة للمصحف الشريف.

استفزاو جديد للمسلمين بالتعدي على المصحف الشريف والجزائر تتحرك لتبدي موقفها.. شاهد الفيديو pic.twitter.com/HKvd91Ayld

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 25, 2023

وشهدت مملكة الدنمارك مؤخراً، موجة من عمليات حرق للمصحف الشريف من طرف متشددين معادين للدين الإسلامي، مما أثار سخط عدد من الدول الإسلامية.

من جهة أخرى، أشار بيان وزارة الخارجية إلى أن المكالمة الهاتفية شكلت فرصة لتبادل وجهات النظر حول تحضير الدورة الـ 20 للمؤتمر الوزاري بين البلدان الإفريقية ودول الشمال الذي سيعقد في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان “تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة”.