لهذه الأسباب.. المقررة الأممية المعنية بوضعية
من المرتقب أن تحلّ مقرّرة هيئة الأمم المتحدة المعنية بوضعية المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لاولور، في الجزائر بتاريخ 26 نوفمبر إلى غاية 5 ديسمبر المقبل.
وستجتمع الموفدة الأممية، بمسؤولين حكوميين، بالإضافة إلى مدافعين عن الحقوق والحريات وممثلي المجتمع المدني بما في ذلك محامين وصحفيين، وغيرهم من النشكاء.
وأوضحت هيئة الأمم المتحدة، أن الهدف من الزيارة هو التعرف على الممارسات الإيجابية والتحديات المرتبطة بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان في الجزائر.
ومن المنتظر، أن تقدّم المقرّرة ملاحظاتها الأولية في نهاية الزيارة، وتحدّد ملاحظاتها الأولية مع نهاية الزيارة، كما ستقدم تقريرا شاملا خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مارس 2025.
ودعت الهيئة الأممية، النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من أصحاب المصلحة إلى تقديم مقترحات ومداخلات تتعلّق بهذا الشأن في الجزائر.
وتأتي هذه الزيارة، عقب زيارة أجراها المقرّر الأممي المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان نيالتسوسي فول، إلى الجزائر.
وأكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أن زيارة كليمان نيالتسوسي فول، جاءا بدعوة من الحكومة الجزائرية.
وشكلت الزيارة، فرصة للمقرر الأممي للإطلاع عن قرب، وتقييم ما يتعلق بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وأكد عبد المجيد زعلاني، أنّ “المقرر الأممي اعترف بفكرة الجزائر الجديدة التي تسير في الطريق الصحيح، معبراً عن رضاه على الإصلاحات التي أقرّها دستور 2020”.