-

لهذه الأسباب.. قطاع الفلاحة في الجزائر ينال

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

قالت المفوضة المكلفة بالفلاحة،لدى الاتحاد الإفريقي، جوزيفا ساكو، إن الجزائر تتوفر على قطاع فلاحي مقاوم يسمح لها بتعزيز المبادلات التجارية البينية الإفريقية.

وأشارت المفوضة الإفريقية، أن صمود القطاع الفلاحي في الجزائر، أثبته جائحة كورونا.

وأشارت جوزيفا ساكو، إلى أن هذا الصمود سمح للجزائر بتفادي الاضطرابات الكبيرة لسلسلة التموين الفلاحي.

وثمنت ساكو استراتيجية الجزائر من أجل تنويع اقتصادها وتطوير بعض القطاعات الفرعية، وهو الأمر الذي حسبها، من شأنه توفير إمكانيات كبيرة ستسمح لها بتعزيز تجارتها مع إفريقيا.

وذكّرت المسؤولة ذاتها، بالجهود التي بذلتها الجزائر في سبيل تعزيز المبادلات التجارية البينية الإفريقية، بما في ذلك الجانب اللوجيستي والنقل.

في حين ترى المتحدثة أن منطقة التبادل الحر الإفريقية تمثل جسرا للجزائر لتسويق منتوجاتها الفلاحية.

وبالحديث عن قطاع الفلاحة في الجزائر، كشف وزير القطاع يوسف شرفة، أمس الإثنين، أن القطاع الفلاحي يساهم بنسبة 18% في الناتج المحلي الخام، بقيمة تفوق 4747 مليار دج أي ما يعادل 35 مليار دولار.

كما أكد الوزير، أن القطاع الفلاحي يساهم بأكثر من ربع اليد العاملة الوطنية، اي بـ 2.7 مليون عامل، وبنسبة 75% من تغطية الاحتياجات الغذائية الوطنية.

وأبرز يوسف شرفة أن القطاع يشهد ديناميكية كبيرة ويمثل رافد رئيسيا للأمن الغذائي الوطني.

وتحاول الجزائر التخلي عن الاعتماد عن اقتصاد الريع وصادرات المحروقات من خلال تنويع منتجاتها وكذا صادراتها ما يدفعها إلى استغلال القطاع الفلاحي.