-

فخر الأب بمشاركة ابنه مع المنتخب الجزائري

(اخر تعديل 2024-10-11 23:38:25 )

فخر الأب بمشاركة ابنه مع المنتخب الجزائري

أدلى سفيان مازة، والد لاعب كرة القدم الشاب إبراهيم مازة، بتصريحات مثيرة للإعجاب من ملعب 19 ماي 1956 في مدينة عنابة، حيث شهدت هذه الساحة الرياضية مواجهة حماسية بين المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب توغو. لقد كانت اللحظات التي عاشها الجميع في الملعب مليئة بالتشويق والإثارة.

سعادة الأب بالمشاركة الأولى

عبر سفيان مازة عن سعادته العميقة بوجود نجله إبراهيم في أول مباراة دولية له مع كتيبة “محاربي الصحراء”. كان هذا الحدث بمثابة حلم تحقق، حيث رأى والده كيف أن ابنه ينضم إلى الصفوف الوطنية ويحقق شغف الكرة الذي يعيشه.

تجربة مشاهدة رائعة

وصف والد نجم نادي "هيرتا برلين" الألماني، مباراة الجزائر وتوغو بأنها كانت رائعة، إذ استمتع بمشاهدتها هو وكل من حضر في الملعب. كانت الأجواء مشحونة بالحماس، وكان الفوز حليفه في نهاية المطاف.

فوز الجزائر وفرحة المشاركة

عبر سفيان مازة عن امتنانه للفوز الذي حققه المنتخب الجزائري، حيث قال: "الحمد لله على الفوز الذي حققه منتخب الجزائر، وكان ولدي جزءاً منه رغم الدقائق القليلة التي لعبها". تلك اللحظات كانت تجسيداً للفخر والاعتزاز.

شرف اللعب للجزائر

اعتبر والد إبراهيم مازة أن مشاركة ابنه في المباراة كانت شرفاً كبيراً له ولعائلته. وأكد أنه كأب يشعر بالفخر عندما يرى أبناءه يسعون لإدخال الفرحة إلى قلوب الشعب الجزائري، ويكون لهم دور في مساعدة وطنهم.

اختيار اللعب للمنتخب الوطني

عندما سُئل عن قرار إبراهيم مازة باللعب مع منتخب الجزائر بدلًا من منتخب ألمانيا، قال الوالد إن هذا الخيار ينبع من التربية الجيدة والقيم النبيلة. أكد أن حب الوطن هو ما دفع نجله للعب تحت راية الجزائر، فهو يحمل في دمه إرثاً جزائرياً غنياً.

لحظات لا تُنسى في المدرجات

حضر سفيان مازة مع أفراد من عائلته في مدرجات الملعب لمشاهدة المباراة التي جرت مساء الجمعة. كانت تلك اللحظات مليئة بالمشاعر، حيث عايشوا والد وأسرته لحظة دخول نجلهم إلى الملعب، ومساهمته في الفوز الكبير على منتخب توغو.
ليلى الحلقة 6

تمريرات حاسمة في اللحظات الأخيرة

بعد دخوله بديلاً في الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة، استطاع إبراهيم مازة أن يمنح تمريرة مفتاحية لزميله محمد فارسي الذي بدوره قدم تمريرة حاسمة لعمورة، ليختتم مهرجان أهداف الجزائر في شباك توغو. كانت تلك اللحظات تجسيداً للموهبة والجهد الذي يبذله اللاعب الشاب.