-

خبر كاذب في كأس إفريقيا هدّد علاقة الجزائر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعا وزير الاتصال، محمد لعقاب، الإعلاميين الرياضيين على ضرورة التحلي بالمسؤولية في معالجة القضايا الرياضية، تفاديا لتوتر علاقات الجزائر، مع بلدان الجوار.

وقال وزير الاتصال خلال لقاءه مع الأسرة الإعلامية بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الرياضي محمد بوضياف إن الاعلام الرياضي بإمكانه التأثير على العلاقات الدولية، والسياسية”.

وضرب وزير الاتصال مثالا بنشر خبر كاذب خلال أثناء مشاركة المنتخب الجزائري خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.

وقال المسؤول الأول عن قطاع الاتصال في الجزائر إن خبرا كاذب كاد أن يؤزم العلاقات بين الجزائر وموريتانيا، لولا تدخل النقابة الرياضية لإعادة الأمور إلى نصابها، على حد قوله.

واستطرد الوزير لعقاب كلامه قائلا: “كانت لنا تجربة أخرى في 2004 مع تونس، ما كاد أن يتسبب لنا في أزمة دولية، لذا على الاعلام الرياضي التحلي بالمسؤولية”.

وعرف اللقاء حضور وزير الاتصال مرفوقا بوزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد بالإضافة إلى رئيس منظمة الصحفيين الرياضيين يوسف تازير.

ونشرت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بيانا مفاجئا قبل مواجهة المنتخب الجزائري ونظيره الموريتاني لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا.

وورد في الصفحة الرسمية للاتحادية الموريتانية بيانا في حدود منتصف ليلة أمس يتضمن تفنيدا لأخبار راجت مؤخرا عبر وسائل الإعلام الجزائرية.

وجاء في بيان الاتحادية الموريتانية لكرة القدم: “تابعنا خلال الساعات الماضية، في بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، أنباء يدّعي ناشروها أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة إعداده لكأس إفريقيا 2023 بتونس وخلال إقامته بكوت ديفوار.

وشدّدت المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، على أنّ المنشور المتداول حول منتخب موريتانيا لكرة القدم “زائف”، ورفضت المنظمة محاولة “آلة التضليل” التشويش على علاقات الجزائر وموريتانيا الممتازة.

وجاء في بيان للمنظمة “تفاجؤها” بما جاء في بيان للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، جرى فيه “اتهام بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة بنشر “أخبار زائفة” تخص منتخب المرابطين”.

وأبرزت المنظمة أنّه “حرصاً منها على رفع كل لبس ولغط، وإظهار الحقيقة كاملة، قامت بتحرٍ وتدقيق في المنشور” الزائف”، وتأكّدت أنّ مصدره ليس وسيلة إعلام جزائرية خاصة كانت أو حكومية”.