تسهيل إجراءات المعبر الحدودي الطالب العربي

مشكلات المعبر الحدودي الطالب العربي

في خطوة تعكس هموم المواطنين، وجه النائب البرلماني الطاهر بن علي سؤالاً كتابياً لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حول الطول المزعج لإجراءات الدخول والخروج في المعبر الحدودي الطالب العربي. هذه الإجراءات أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطنين، وخاصة أولئك الذين يسافرون إلى الجارة تونس.
المدينة البعيدة مدبلج الحلقة 56

وضعية المعبر وأثرها على المواطنين

أشار الطاهر بن علي في نص سؤاله إلى أن الوضع الحالي للمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي أصبح مقلقاً للغاية. فالمواطنون الذين يسعون للدخول أو الخروج من التراب الوطني يقضون أكثر من أربع ساعات في الانتظار بسبب إجراءات المراقبة الروتينية، سواء كانت شرطية أو جمركية.

معاناة المرضى وكبار السن

ومن المؤسف أن معظم هؤلاء المسافرين هم من المرضى وكبار السن الذين يتوجهون إلى تونس للحصول على العلاج والتداوي. فكيف يمكن أن نبرر انتظار مريض لأكثر من أربع ساعات دون أي مبرر مقبول نتيجة للإجراءات الإدارية؟ هذا أمر غير مقبول ولا يمكن لأي عاقل أن يتقبل مثل هذه المعاناة.

مطالب النائب للحكومة

في سؤاله الموجه لوزير الداخلية، تساءل الطاهر بن علي: "متى ستنتهي معاناة أهلنا بولاية الوادي وما جاورها من الولايات؟ وما هي الإجراءات التي تنوون القيام بها لتسهيل إجراءات الدخول والخروج من المعبر الحدودي الطالب العربي؟". هذه التساؤلات تعكس القلق المتزايد لدى المواطنين وتحمل دعوة عاجلة لتحسين الوضع الحالي.

تعاون الجزائر وتونس في التنمية

للإشارة، وقعت الجزائر وتونس في 30 جانفي 2024 ورقة طريق الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية. هذه الوثيقة تتضمن آليات عملية للنهوض بالمناطق الحدودية بين البلدين، حيث تم بحث إشكاليات التنمية المحلية وتبادل الرؤى بشأن التحديات المشتركة، بما في ذلك مواجهة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والتهريب.