الإبرة التفجيرية هي وسيلة طبية تم تصميمها لتحفيز عملية الإباضة لدى النساء اللواتي قد يواجهن صعوبة في الحمل. هذه الإبرة تحتوي على هرمون طبيعي مستخرج من المشيمة، وهو هرمون الملوتن "LH". يُعتبر هذا الهرمون أساسيًا لعملية الإباضة، حيث يعمل على تنشيط حركة المبيضين ويساعد في انقباض الحويصلة المسؤولة عن إنتاج البويضة، مما يجعلها جاهزة للتخصيب بعد مرور حوالي 48 ساعة.
أمنية وإن تحققت الحلقة 414
تُستخدم الإبر التفجيرية بشكل خاص عندما تعاني المرأة من ضعف في التبويض، أو في حالات تأخر الحمل. في بعض الأحيان، يصف الأطباء دواءً يسمى الكلوميد، الذي يساهم في زيادة حجم البويضات لتكون أكثر ملاءمة للتخصيب. يتابع الطبيب حجم البويضة باستخدام السونار، وعندما تصل إلى الحجم المطلوب، يتم إعطاء الإبرة التفجيرية.
تتضمن أعراض الإبرة التفجيرية العديد من العلامات التي قد تعاني منها المرأة، ومنها:
يُوصى عادة بعدم تأخير ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإبرة التفجيرية، حيث يُفضل القيام بذلك بعد 36 ساعة من أخذ الإبرة، لكن قد تختلف التوقيتات باختلاف طبيعة الجسم. من المفضل متابعة الطبيب من خلال السونار بعد 12 ساعة من أخذ الإبرة، وإذا لم تحدث الإباضة، يتم عمل سونار آخر بعد 24 ساعة. في حالة عدم خروج البويضة، يُرجى المتابعة مرة أخرى بعد 36 ساعة، وهو الوقت المتوقع لحدوث الإباضة.
يمكن أن تظهر أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية في فترة قصيرة، وتشمل:
تعتبر درجة حرارة الجسم علامة مهمة على الحمل، حيث تبقى مرتفعة إذا حدث الحمل.
تؤدي زيادة هرمون الحمل HCG إلى الشعور بالصداع والنعاس والإرهاق.
تُعتبر وخزات الثدي من العلامات الشائعة، حيث تحدث لنسبة كبيرة من النساء الحوامل.
يرتفع معدل التبول نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى المثانة.
تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات مزاجية قد تكون مزعجة.
قد يحدث شعور بالغثيان في أي وقت، لكنه يرتبط غالبًا بالصباح.
تأتي هذه الآلام نتيجة للتغيرات الكيميائية المرتبطة بالحمل.
يمكن أن تشعر المرأة بالدوخة خاصة بعد القيام من وضع الجلوس.
يعد النزيف الخفيف مؤشراً على انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
تقل الشهية بشكل ملحوظ مع الشعور بالدوخة في بداية الحمل.
تشير الدراسات إلى أن نسبة الحمل بعد استخدام الإبرة التفجيرية تصل إلى 18.2%، مقارنة بـ 5.8% للنساء اللاتي لم يتلقين هذه الإبرة. وفي بعض الحالات، تصل النسبة إلى 30.8% عند استخدام الإبرة مع زيادة هرمون الملوتن في الجسم. يجب أن يتم توقيت الإبرة بدقة لزيادة فرص نجاح الحمل، وغالبًا ما يتم استخدام أدوية مساعدة لتعزيز نتائج الإبرة.