التهاب البلعوم هو حالة طبية تؤثر على الغشاء المخاطي للبلعوم واللوزتين، وعادة ما يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. إذا تم معالجة هذا الالتهاب في مراحله الأولى، فإن فرص الشفاء تكون عالية، ولكن إذا تم تجاهل الأعراض، فقد يتحول إلى حالة مزمنة، مما يسبب مشكلات صحية أكبر تتعلق بأعضاء أخرى في الجسم.
التهاب البلعوم هو التهاب يصيب الغشاء المخاطي والأنسجة اللمفاوية في منطقة البلعوم. يترافق هذا الالتهاب مع أعراض مثل الألم، والشعور بالاختناق في الحلق، وقد يظهر أيضًا سعال جاف مؤلم وارتفاع في درجة الحرارة. ومن المهم معرفة أن التشخيص والعلاج يجب أن يتم بواسطة أخصائي، حيث أن تجاهل الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات جسيمة.
يعتبر التهاب البلعوم شائعًا بين البالغين، وغالبًا ما يظهر كمرض مستقل. تختلف الأعراض حسب السبب وراء الالتهاب، وغالبًا ما تتضمن:
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 71
في معظم الحالات، يكون التهاب البلعوم ناتجًا عن فيروس ولا يحتاج إلى مضادات حيوية، حيث يمكن أن يتلاشى من تلقاء نفسه في غضون أسبوع. ومع ذلك، إذا كانت العدوى بكتيرية، يجب مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
هناك طرق فعالة يمكن اتباعها في المنزل للتخفيف من التهاب البلعوم، منها:
تساعد الغرغرة بالماء والملح في القضاء على البكتيريا والتخفيف من الألم. يمكن إعداد محلول الغرغرة بإضافة ملعقة ملح إلى كوب من الماء، ثم الغرغرة برفق.
يساعد مرطب الهواء في تقليل تهيج الحلق الناتج عن الهواء الجاف، خاصة في فصل الشتاء. إذا لم يكن لديك مرطب، يمكنك أخذ حمام دافئ.
يحتوي عرق السوس على مكونات طبيعية تساعد في تهدئة الالتهاب. تأكد من استخدام مستخلص عرق السوس غير المحتوي على حمض الجلسريزيك إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
تعمل المشروبات الدافئة مع العسل على تهدئة الحلق وتوفير الترطيب اللازم للجسم، كما أن العسل له فوائد في معالجة السعال.
استخدام وسائد إضافية أثناء النوم يساعد على تخفيف الاحتقان ويسهل التنفس.
يعد الشاي الأخضر مشروبًا مفيدًا بفضل خصائصه المضادة للجراثيم والمساعدة في تقليل الالتهاب.
يجب الحرص على تهوية المكان جيدًا لأن الهواء الجاف يمكن أن يزيد من الأعراض.
إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى بكتيرية، يجب تناول المضادات الحيوية مثل البنسلين. من المهم إكمال الدورة العلاجية كاملة حتى في حالة تحسن الأعراض.
قد يكون استئصال اللوزتين ضروريًا في حالات معينة مثل الانسداد التنفسي أو تكرار الالتهاب. ومع ذلك، يجب التفكير جيدًا قبل اتخاذ هذا القرار.