تُعتبر الدورة الشهرية واحدة من أهم العمليات الفسيولوجية التي تمر بها المرأة، حيث تعكس صحة الجسم وتوازن الهرمونات. في هذا المقال، سنستعرض كل ما يتعلق بالدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات، بدءًا من مدتها، وصولًا إلى أسباب تأخرها وآلامها، لنساعدك على فهم هذه الظاهرة بشكل أفضل.
تتراوح مدة الدورة الشهرية لدى النساء بين 21 إلى 40 يومًا، لكن المعدل الطبيعي هو كل 28 يومًا. ومن المهم أن نعرف أن فترة نزول الدم، أو ما يُعرف بالنزيف المهبلي، تتراوح عادةً بين 3 إلى 8 أيام. بعض النساء قد يلاحظن عدم انتظام في مواعيد الدورة بعد الزواج، خاصة أثناء فترة الرضاعة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية أو عوامل أخرى.
أنا بنت أبي الحلقة 112
تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، إليك أبرزها:
التوتر النفسي يعد من الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية. الدراسات تشير إلى أن التوتر يمكن أن يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية. إذا كنت حديثة الزواج، قد تجدين أن نمط حياتك الجديد يرافقه بعض الضغوطات التي تؤثر على موعد دورتك الشهرية.
الكثير من النساء بعد الزواج يبدأن في تناول حبوب منع الحمل. هذه الحبوب قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وعادةً ما يحتاج الجسم إلى فترة من 3 إلى 6 أشهر للتأقلم مع هذه الأدوية.
بالطبع، الحمل هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية. إذا كنتِ تعانين من تأخر في الدورة، يُفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد.
قد تعاني بعض النساء من أعراض انقطاع الطمث في وقت مبكر، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية. عادةً ما تبدأ هذه المرحلة في الأربعينات، لكن يمكن أن تحدث في وقت مبكر أيضًا.
كل من فقدان الوزن الشديد والسمنة يمكن أن يؤثران بشكل كبير على هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى تأخر أو انقطاع الدورة الشهرية. إذا كان وزنك أقل من 10% من الوزن المثالي، فقد تواجهين مشاكل في الإباضة.
هذه الحالة تؤدي إلى زيادة إنتاج هرمونات الذكورة، مما يسبب خللًا هرمونيًا يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.
الأمراض مثل السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية تؤثر أيضًا على الدورة الشهرية، حيث تؤدي إلى عدم انتظامها أو تأخرها.
تعاني العديد من النساء من آلام شديدة خلال فترة الدورة الشهرية، وأبرز الأسباب تشمل:
إذا لاحظتِ نزول دم بعد الدورة بأسبوعين، قد يكون ذلك علامة على الحمل. هذا النزيف يحدث غالبًا نتيجة التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم. يجب الانتظار أسبوعين لإجراء اختبار الحمل المنزلي للتأكد من وجود الحمل.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى قلة دم الدورة الشهرية، منها:
استخدام وسائل منع الحمل قد يؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية.
قد تتغير الدورة الشهرية مع التقدم في العمر، خاصةً في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
التغيرات الكبيرة في الوزن تؤثر على الدورة الشهرية.
الإجهاد النفسي يؤثر بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية.
هناك عدة طرق يمكن تجربتها لتنظيم الدورة الشهرية، منها:
يساعد الزنجبيل في تنظيم مواعيد الدورة الشهرية.
تُعرف بقدرتها على تعزيز تقلصات الرحم.
يمكن أن يساعدا في تنظيم أوقات الدورة الشهرية.
تساعد في تحسين تدفق دم الرحم.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تقدم الدورة الشهرية، منها:
التوتر والضغط النفسي يؤثران على التوازن الهرموني.
تؤدي إلى تدفق أسرع للدورة الشهرية.
يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.