ميشلان تبقي على نشاطها في الجزائر رغم التحديات
في خطوة مفاجئة، قامت شركة "ميشلان" الفرنسية بالإعلان عن مستقبل نشاطها في الجزائر، وسط تكهنات حول مغادرتها للسوق الجزائرية. هذه الأخبار أثارت اهتمامًا واسعًا محليًا ودوليًا، نظرًا لأن "ميشلان" تعتبر من الشركات الرائدة في صناعة الإطارات منذ أكثر من ثلاثة عقود في الجزائر. كما أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين الجزائر وباريس توترًا دبلوماسيًا ملحوظًا.
ستغادر ولكن
في تصريح خاص لمنصة "أوراس"، أوضحت مديرية الإعلام بمؤسسة "ميشلان" أنها قررت إغلاق وكالتها التجارية في الجزائر، وذلك كجزء من احترامها للقيود المحلية التي تفرضها الحكومة الجزائرية على استيراد السلع من أوروبا. لكن، على الرغم من هذا الإغلاق، أكدت الشركة أنها ستستمر في تواجدها في السوق الجزائرية من خلال الاعتماد على مستورد محلي.
كما أكدت "ميشلان" أنها ستبقى ملتزمة بتقديم منتجاتها للمستهلكين، حيث ستستمر العلامة التجارية في التواجد عبر الموزع المحلي "تراد إكس". هذه الخطوة تعكس رغبة الشركة في المحافظة على وجودها في السوق الجزائرية رغم التحديات الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن "ميشلان" هي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في صناعة الإطارات والمطاط، وتعتبر من الأسماء الرائدة في هذا القطاع على مستوى العالم.
نفطال لتغطية الطلب
في سياق متصل، أفاد النائب البرلماني علي بن سبقاق خلال سؤال طرحه على وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بأن الشركة العامة "نفطال" ستتولى مسؤولية بيع الزيت وإطارات العجلات في السوق الجزائرية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان تلبية احتياجات السوق المحلي وضمان استمرارية توفير المنتجات الضرورية للمستهلكين.
مجمع 75 الحلقة 251