تعزيز التعاون بين التعليم العالي والتكنولوجيا
تعزيز التعاون بين التعليم العالي والتكنولوجيا
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، ضمن إطار جهودها لدعم مسيرة التطوير العلمي والرقمنة، إلى إقامة شراكات استراتيجية تعزز التعاون مع القطاع الخاص، وبالأخص مع الشركات التكنولوجية الكبرى. هذه الخطوة تمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا للابتكار والتكنولوجيا في المجالات التعليمية.
اجتماع مثمر مع شركة هواوي الجزائر
في هذا الإطار، عقدت الوزارة اجتماعًا هامًا مع شركة هواوي الجزائر، حيث حضر ممثلو الجانبين في أجواء من التعاون البناء. الهدف من هذا الاجتماع كان تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الأوساط الجامعية، وهو ما يمثل خطوة حيوية لتحقيق الأهداف المشتركة.
الانكسار الحلقة 61
حضور بارز من الجانبين
مثل وزارة التعليم العالي في هذا اللقاء الأمين العام للوزارة، ومدير عام البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بوهيشة محمد، ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، أحمد مير. كما كان هناك تمثيل ملحوظ من قبل مدير المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، عبد المالك بشير.
من جانب شركة هواوي الجزائر، كان الرئيس المدير العام، إيزون بي، حاضراً مع فريق من أربعة إطارات رفيعة المستوى، مما يعكس أهمية هذه الشراكة.
نقاشات حول الابتكار والرقمنة
تمحورت النقاشات حول تعزيز الشراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، بالإضافة إلى تطوير برامج مشتركة تهدف إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار في الجامعات الجزائرية. كما تم التركيز على تسريع التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية عبر حلول تكنولوجية متطورة، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتحول نحو الجامعة من الجيل الرابع 4.0.
التوجه نحو الذكاء الاصطناعي
من الجدير بالذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، قد دعا إلى تحديد مجالات الذكاء الاصطناعي التي ينبغي توفيرها للمتعلمين. الهدف هو تكوين طلبة مبدعين يمتلكون مهارات متقدمة في الحساب والاتصالات، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد بداري على أهمية التكوين في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يُعتبر أساسيًا لتشجيع إنشاء مؤسسات تساهم في خلق الثروة والتنمية المستدامة. كما أوضح أن القطاع يواجه عدة تحديات تتعلق بالرقمنة والابتكار، وضرورة خلق الثروة من خلال استحداث مؤسسات ناشئة.