أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي أعلنت عنها المحكمة الدستورية، والتي بلغت 46.10% تُعتبر إنجازاً يستحق الإشادة.
أرض الحب الجميل الحلقة 1
في تصريحاته خلال ندوة صحفية عُقدت بعد إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية، أشار بن قرينة إلى أن نسبة التصويت ستفند كل الشائعات والنوايا السيئة التي كانت تحيط بهذا الاستحقاق.
لفت بن قرينة إلى أن حركة البناء كانت تأمل خلال الحملة الانتخابية في رفع نسبة المشاركة إلى ما يزيد عن 40%، مؤكدًا أن النسبة المحققة قد تجاوزت التوقعات بشكل ملحوظ.
أوضح بن قرينة أنه للمرة الأولى لم يتم إصدار أي تعليق من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو من المحكمة الدستورية بشأن وجود تزوير أو طعون في المكاتب، مما يعكس نزاهة العملية الانتخابية.
كما أضاف أن انتخابات الرئاسة لعام 2024 شهدت إنشاء المحكمة الدستورية، التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في النتائج النهائية، مشيرًا إلى قبول الطعون المقدمة من قبل يوسف أوشيش وحساني شريف عبد العالي.
دعا بن قرينة إلى ضرورة إعادة النظر في قانون الانتخابات، ولا سيما فيما يتعلق بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث قال: "كأحزاب، عانينا من أخطاء متكررة وسلطة مفرطة من هذه الهيئة، وهذا هو الوقت المناسب لإعادة النظر في هذه الأمور."
أعلنت المحكمة الدستورية رسميًا عن فوز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 سبتمبر الجاري، بنسبة 84.30% من الأصوات.
وفقًا للنتائج النهائية، حصل تبون على 7.976.291 صوتًا، ما يمثل نسبة 84.30%. بينما جاء في المرتبة الثانية عبد العالي حساني شريف من حركة مجتمع السلم بـ 904.642 صوتًا، والذي يمثل 9.56%. أما يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية فحل في المرتبة الثالثة بـ 580.495 صوتًا، بنسبة 6.14%.