طالب يوسف أوشيش، المرشح عن جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، بضرورة فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات حول النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات، مشيرًا إلى أن ما حدث يعتبر "مهزلة" تستدعي التدخل الفوري.
خلال ندوة صحفية عُقدت يوم الإثنين، دعا أوشيش إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل، مؤكدًا على أهمية الشفافية والنزاهة في العمليات الانتخابية.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29
شدد أوشيش على أن الأرقام التي قدمتها السلطة المستقلة للانتخابات تعاني من تلاعب كبير، مشيرًا إلى أن السلطة الوطنية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الانحرافات الخطيرة التي تم تسجيلها. وقد اعتبر أن هذه الانحرافات تعكس أسوأ الممارسات التي قد تشوه صورة الجزائر.
وذكر المترشح للرئاسيات في 7 سبتمبر، أن الأرقام المعلنة لا تتطابق مع المحاضر التي سلمتها مراكز الاقتراع لممثلي المترشحين، مما يعد التفافًا على الإرادة الشعبية. وأشار إلى أن هناك تضخيمًا للنتائج في عدة مكاتب، مما يثير الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية.
أوضح أوشيش أن الإدارة المحلية أظهرت انحيازًا فاضحًا، في حين أن القانون يمنع ممثلي الإدارة من التدخل في تنظيم الانتخابات بشكل صارم. وهذا ما يعكس عدم الالتزام بالقوانين المعمول بها.
أعلن يوسف أوشيش عن عزمه تقديم طعن أمام المحكمة الدستورية ضمن الآجال القانونية، مطالبًا بإعادة النظر في الأرقام المقدمة من قبل السلطة المستقلة للانتخابات.