أفادت المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، أن أيام الأول والثاني والثالث من شهر شوال عام 1445 هجري الموافقة لعيد الفطر المبارك ستكون عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية، بما في ذلك المستخدمون باليوم أو الساعة.
وحسب البيان المشترك للمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري اليوم الأحد بالجزائر، بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، فإن مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، والهيئات والدواوين العمومية والخاصة، مهما كان قانونها الأساسي، بما في ذلك المستخدمون باليوم أو بالساعة، سيستفيدون من عطلة مدفوعة الأجر، مدتها ثلاثة أيام كاملة ابتداءً من اليوم للعيد.
وأوضح ذات البيان، أن أيام الأول، والثاني والثالث من شهر شوال عام 1445 هجري ستكون عطلة مدفوعة، فيما يتعيّن على المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسسات المذكورة أعلاه اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب، ويكون هذا الإجراء طبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 يوليو 1963 المتضمن قائمة الأعياد القانونية المعدل والمتمم.
يذكر، أن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية المنعقد في أواخر شهر أفريل من العام الماضي، كان قد وافق على تمديد عطلة عيدي الفطر والأضحى إلى 3 أيام مدفوعة الأجر، عوض يومين.
وفي سياق متصل، تترقب الجزائر غدا الاثنين رؤية هلال شهر شوال، لتحديد اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، في وقت توقع فيه خبراء الفلك اليوم الذي يمكن فيه رؤية الهلال، حيث رجح مركز الفلك الدولي، أن يحل عيد الفطر يوم الأربعاء 10 أفريل في أغلب الدول باعتماد رؤية الهلال.
وفي نفس الشأن، أكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك الجزائرية، أيضا أن رؤية هلال شهر شوال ممكنة فقط وبصعوبة بالعين المجردة من القارتين الأمريكيتين، دون غيرها من المناطق الأخرى، وعليه من المفترض أن يكون يوم الأول من شهر شوال أي يوم عيد الفطر في الجزائر، مصادفا للأربعاء 10 أفريل 2024.