علاج القولون العصبي
إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، فقد يقترح طبيبك مجموعة من الأدوية التي قد تساعدك في التحكم في حالتك. من بين هذه الخيارات:
مكملات الألياف
تعتبر مكملات الألياف، مثل سيلليوم (ميتاموسيل) عند تناولها مع السوائل، خيارًا قد يساعد في السيطرة على الإمساك وتحسين حركة الأمعاء.
المسهلات
إذا لم تحقق مكملات الألياف النتائج المرجوة، فقد يوصي طبيبك بالملينات المتاحة بدون وصفة طبية، مثل هيدروكسيد المغنيسيوم (حليب المغنيسيوم فيليبس) أو البولي إيثيلين جلايكول (ميرالاكس) لتخفيف الإمساك.
الأدوية المضادة للإسهال
تساعد الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل لوبراميد (إيموديوم إيه دي)، في السيطرة على نوبات الإسهال. كما قد يصف طبيبك أدوية رابطة حمض الصفراء مثل كوليسترامين (بريفالايت) أو كوليستيبول (كوليستيد)، ولكن يجب الانتباه لأن هذه الأدوية قد تسبب انتفاخًا.
أدوية مضادات الكولين
يمكن أن تساعد أدوية مثل ديسيكلومين (بنتيل) في تخفيف التقلصات المؤلمة في الأمعاء. تُستخدم هذه الأدوية عادةً للأشخاص الذين يعانون من نوبات الإسهال، وهي آمنة بشكل عام، ولكن قد تؤدي إلى آثار جانبية مثل الإمساك وجفاف الفم.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
تُظهر هذه الأدوية فعالية في تخفيف الاكتئاب وكذلك في تثبيط نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم في الأمعاء، مما قد يساعد في خفض الألم. إذا كنت تعاني من الإسهال وآلام البطن دون اكتئاب، فقد يقترح طبيبك جرعة أقل من إيميبرامين (توفرانيل) أو ديسيبرامين (نوربرامين) أو نورتريبتيلين (باميلور). الآثار الجانبية المحتملة تشمل النعاس وعدم وضوح الرؤية، والتي يمكن تقليلها إذا تم تناول الدواء في المساء.
مضادات الاكتئاب SSRI
يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب الانتقائية مثبطات امتصاص السيروتونين (SSRI)، مثل فلوكستين (بروزاك) أو باروكستين (باكسيل)، مفيدة في حال كنت تعاني من الاكتئاب المصاحب للألم والإمساك.
أدوية الألم
قد تخفف أدوية مثل بريجابالين (ليريكا) أو جابابنتين (نيورونتين) من الألم الحاد أو الانتفاخ الذي قد تعاني منه.
العلاجات المنزلية للقولون العصبي
بجانب الأدوية، يمكن أن تسهم بعض العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة في تخفيف أعراض القولون العصبي. إليك بعض الاقتراحات:
- ممارسة التمارين البدنية بانتظام
- تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث يمكن أن تحفز الأمعاء
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة
- تقليل مستويات التوتر، حيث يمكن أن يساعد العلاج بالكلام
- تناول البروبيوتيك، وهي البكتيريا "الجيدة" التي تساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ
- تجنب الأطعمة المقلية أو الحارة.
أسباب القولون العصبي
رغم تعدد خيارات العلاج، إلا أن السبب الدقيق لمتلازمة القولون العصبي (IBS) لا يزال غير معروف. تشمل الأسباب المحتملة فرط حساسية القولون أو مشاكل في الجهاز المناعي. أحيانًا، يمكن أن تتطور هذه الحالة بعد الإصابة بعدوى بكتيرية في الجهاز الهضمي. ومن الصعب الوقاية من القولون العصبي بسبب تعدد الأسباب المحتملة.
قد تختلف العمليات الفسيولوجية المرتبطة بالقولون العصبي، ولكن من بينها:
- حركات بطيئة أو تشنجية في القولون، مما يؤدي إلى تقلصات مؤلمة
- مستويات غير طبيعية من السيروتونين في القولون، والتي تؤثر على حركة الأمعاء
- وجود مرض الاضطرابات الهضمية الخفيف الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمعاء ويسبب أعراض القولون العصبي.