تعتبر عدم نزول الدورة الشهرية من أبرز الأعراض التي تدفع العديد من النساء لإجراء اختبار الحمل. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن تأخر أو غياب الدورة الشهرية لا يعني بالضرورة حدوث الحمل، حيث يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى تؤدي إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه المرأة نزيفًا طفيفًا أثناء الحمل، لذا من المهم استشارة الطبيب حول أي نزيف قد يحدث والتأكد من أنه لا يمثل خطرًا.
قد يكون ظهور بقع دموية خفيفة علامة مبكرة على الحمل، والتي تُعرف باسم نزيف الانغراس. يحدث هذا النزيف عندما تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم، وعادة ما يحدث بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من الإخصاب.
تتسبب الزيادة الكبيرة في هرمون الإستروجين خلال الحمل في ظهور صداع لدى بعض النساء. إذا كنت تشكين في أنك حامل، يُفضل تجنب تناول الأدوية لعلاج الصداع والتحدث مع الطبيب حول الخيارات المتاحة.
تعتبر حرقة المعدة من الأعراض الشائعة خلال الحمل، حيث تميل العضلات التي تمنع الأحماض الهضمية من العودة إلى المريء للاسترخاء. يُنصح بتناول وجبات خفيفة وتجنب الأطعمة المقلية والحمضيات والشوكولاتة لتقليل حرقة المعدة.
الإمساك يعتبر أيضًا أحد الأعراض الشائعة في بداية الحمل. يحدث ذلك بسبب زيادة مستويات هرمون البروجسترون، الذي يساهم في إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤثر على عملية الهضم ويسبب الإمساك.
قد تلاحظين تغيرات في لون بشرتك أثناء الحمل، مثل زيادة السواد حول الحلمتين، أو ظهور بقع داكنة على الوجه، أو خط داكن يمتد من زر البطن إلى منطقة العانة.
زيادة إنتاج الزيوت في البشرة قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب خلال الحمل. يُفضل تنظيف البشرة بلطف يوميًا وتجنب استخدام مستحضرات التجميل الدهنية، بالإضافة إلى استشارة الطبيب حول العلاجات المناسبة.
قد تلاحظين أن حاسة الشم لديك تصبح أكثر حساسية خلال الحمل، مما يجعل بعض الروائح تبدو مزعجة بشكل غير مألوف.
تؤدي التغيرات الهرمونية في بداية الحمل إلى شعور بالامتلاء أو الألم في الثديين، وقد تلاحظين أيضًا بروز الأوردة بشكل أكبر بسبب زيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة.
تزداد الإفرازات المهبلية خلال الأسابيع الأولى من الحمل، ولكن إذا كانت الإفرازات صفراء ولها رائحة كريهة، ينبغي عليك استشارة الطبيب، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى التهاب.
قد يؤدي هرمون البروجسترون إلى استرخاء عضلات الأمعاء، مما يتسبب في بطء عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ. قد تصاحب هذه الأعراض التجشؤ المتكرر.
قد يظهر نزيف خفيف أو مغص كأحد الأعراض المبكرة للحمل، ويُعرف ذلك بنزيف الانغراس، حيث يحدث بعد 10 إلى 14 يومًا من الإخصاب. يكون هذا النزيف عادةً أخف وأقصر مدة من الدورة الشهرية العادية.
تتسبب التغيرات الهرمونية في شعور بعض النساء بتقلبات مزاجية، مما يجعلهن أكثر عاطفية أو عرضة للبكاء. هذه التقلبات شائعة، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يمكن أن يكون انسداد الأنف أحد الأعراض المبكرة للحمل، حيث تؤدي زيادة مستويات هرمون الإستروجين إلى احتقان ممرات الأنف وزيادة إنتاج المخاط.
الدوخة والشعور بعدم التوازن هي أيضًا من الأعراض المبكرة للحمل، حيث يحدث انخفاض في ضغط الدم نتيجة لتوسع الأوعية الدموية. إذا كانت الدوخة مصحوبة بنزيف مهبلي أو آلام في البطن، يجب استشارة الطبيب على الفور.
يمكن أن تجعل التغيرات الهرمونية اللثة أكثر عرضة للالتهاب والنزيف، مما يُعرف باسم التهاب اللثة أثناء الحمل. كما يمكن أن يؤدي توسيع الأوعية الدموية في الأنف إلى نزيف في الأنف.
تُعتبر حالة التعب والإرهاق من الأعراض المبكرة الشائعة للحمل، حيث يتسبب ارتفاع مستويات البروجسترون في شعور النساء بالتعب حتى بعد القيام بأبسط الأنشطة. من المهم اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على مستويات الطاقة.
قد تشعرين بضيق في التنفس، حيث يحتاج الجسم إلى المزيد من الأكسجين مع تقدم الحمل. تزداد هذه الحاجة تدريجياً مع مرور الوقت.
التيساع في الخاطر الحلقة 21
إذا كنت تشعرين بحاجة متكررة للتبول، فقد يكون ذلك علامة على الحمل. يحدث ذلك بسبب زيادة تصفية السوائل في الجسم، لذا من المهم شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب.
يمكن أن يكون ألم الظهر ناتجًا عن التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن. من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وضعية صحيحة لتخفيف الألم.
قد تعانين من آلام مختلفة أثناء الحمل، مثل آلام الأسنان، توسع الأوردة، أو تورم الكاحلين. كل هذه الأعراض شائعة وقد تتطلب العناية الطبية في بعض الحالات.