هل يفتح الباب أمام الجزائر؟.. الأرجنتين تتراجع

تتجه الأرجنتين للتخلي عن فكرة الانضمام إلى مجموعة “بريكس“، حيث أكد الرئاسة الأرجنتينية، أمس الجمعة، أن الأرجنتين لن تنضم إلى هذا التكتل الاقتصادي.

وقالت ديانا موندينو وزيرة الخارجية الأرجنتينية، في تصريحات صحيفة، إن الرئيس خافيير ميلي أعلن رسميا، أن “الأرجنتين لن تنضم إلى مجموعة بريكس”، وذلك في رسالة وجهها إلى الدول الأعضاء في المجموعة وهي البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.

وقال الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير مايلي، في رسالته إن “القرارات التي اتخذتها الحكومة السابقة قد تمت مراجعتها”، مؤكداً إن السياسة الخارجية لحكومته تختلف في العديد من القضايا عن سياسة الحكومة السابقة.

وكان تكتل “بريكس” قد أعلن في أوت الماضي، دعوة 6 دول للانضمام من بينهم الأرجنتين، إلى جانب كل من مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا بدءاً من جانفي 2024.

وهناك ما يصل إلى 14 دولة معظمها من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط مهتمة بالانضمام إلى المجموعة التي تمثل حوالي 40% من سكان العالم وأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي للعالم.

ويأتي تغير الموقف الأرجنتيني، بعد فوز خافيير مايلي بالرئاسة، وهو الذي يتبنى إجراءات مغايره عن سلفه ألبرتو فرنانديز، وسياسة خارجية مناوئة للصين.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه أكد حرصه على الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما زيادة تدفقات التجارة والاستثمار. كما أكد خلال الحملة الانتخابية، أنه لن ينضم إلى مجموعة “بريكس” إذا تم انتخابه.

وقال الرئيس الأرجنتيني في هذا الصدد إنه يرفض “تشجيع العقود مع الشيوعيين لأنهم لا يحترمون أساسيات التجارة الحرة والحرية والديمقراطية”، على حد وصفه.

يذكر أن الجزائر كانت السباقة في إيداع طلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس” إلى أن طلبها لم يتم قبلوه وإرجاء انضمامها إلى الدورة المقبلة من اجتماع أعضاء التكتل.