-

اكتشاف نفق تهريب جديد بين الجزائر والمغرب

(اخر تعديل 2025-05-16 03:19:25 )

اكتشاف نفق تهريب جديد بين الجزائر والمغرب

في تطور خطير يثير القلق، كشفت مصادر إعلامية عن نشاط تهريب منظم عبر الحدود الغربية للجزائر، يتمثل في نفق سري يُستخدم لتمرير المخدرات من المغرب إلى ولاية تلمسان الجزائرية.

تفاصيل النفق السري

نقلت قناة التلفزيون العمومي الجزائري، مساء الخميس، معلومات من مصادر موثوقة تفيد باكتشاف نفق سري يربط التراب المغربي بمنطقة باب العسة الحدودية في ولاية تلمسان. يمتد هذا النفق على عمق معتبر تحت الأرض، ويُعتقد أنه تم استخدامه من قبل شبكات تهريب منظمة لنقل المخدرات والسموم إلى الأراضي الجزائرية.

أهداف النفق وتهديد الاستقرار

وفقًا للمصادر ذاتها، فإن هذا النفق كان مخصصًا لنقل كميات كبيرة من الكيف المعالج، بهدف زعزعة استقرار الجزائر من قبل نظام المخزن المغربي. يُعتبر هذا الاكتشاف دليلاً على وجود بنية تحتية سرية تستغلها شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، مع تواطؤ مباشر أو غير مباشر من سلطات المخزن.

تكرار الأساليب ورفع مستوى التأهب

يأتي هذا التطور بعد أشهر فقط من الكشف عن نفق مماثل في مدينة سبتة، والذي كان يُستخدم من قبل شبكات تهريب مغربية-إسبانية في تمرير البشر والممنوعات. يعكس تكرار هذه الأساليب وجود استراتيجية ممنهجة تعتمدها الشبكات الإجرامية، حيث تعمل في صمت وتنسيق، في ظل تساهل مغربي واضح.
رياح القدر الحلقة 30

الجهود الجزائرية لمواجهة التهديدات

في هذا السياق، تواصل الجزائر رفع مستوى التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، بسبب تصاعد التهديدات والأنشطة الإجرامية المنظمة. وقد أكد التلفزيون العمومي أن تكرار هذه المحاولات الخطيرة يدل على تآمر الرباط وتحول الحدود المشتركة إلى بؤرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء.

حرب غير معلنة

تشير هذه المعطيات إلى تصعيد خطير في حرب غير معلنة تديرها شبكات المخدرات انطلاقًا من المغرب نحو العمق الجزائري. إن هذا الوضع يستدعي اتخاذ إجراءات فورية وجادة لمواجهة هذه التحديات وحماية الأمن الوطني.