رقمنة بطاقات الفلاحين في بومرداس قبل 2024
تحديث قطاع الفلاحة في بومرداس من خلال الرقمنة
تسعى مصالح الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس إلى تحقيق نقلة نوعية في إدارة القطاع الفلاحي من خلال رقمنة أكثر من 10 آلاف بطاقة فلاحية قبل نهاية سنة 2024. تأتي هذه الخطوة في إطار جهودها المستمرة لتحديث وتحسين كافة معاملات القطاع، مما يعكس التوجه نحو استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات الفلاحية.
إنجازات الغرفة الفلاحية منذ بداية السنة
أوضح الأمين العام للغرفة الفلاحية ببومرداس، السيد رشيد مسعودي، أن الغرفة قد حققت إنجازًا ملحوظًا منذ بداية العام الجاري، حيث تم تحيين ورقمنة أكثر من 9000 بطاقة فلاحية وتسليمها لأصحابها من الفلاحين والمتعاونين مع القطاع. هذا النجاح يعكس الالتزام الكبير من قبل الغرفة لتحقيق أهدافها الطموحة.
ليلى مدبلج الحلقة 61
هدف رقمنة 10 آلاف بطاقة فلاحية
كشف السيد مسعودي أن العملية تستهدف رقمنة أكثر من 10 آلاف بطاقة فلاحية خلال السنة الحالية، مشيرًا إلى أن العدد الذي تم رقمنته في السنة الماضية كان قريبًا من هذا الرقم. هذا التقدم الملحوظ يؤكد على أهمية الرقمنة في تحسين أداء القطاع وضمان توفير خدمات أفضل للفلاحين.
الدعم والتوجيه للفلاحين
أكد المسؤول ذاته على أهمية توفير جميع الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذه العملية، مشددًا على دور الخلايا المحلية لقطاع الفلاحة والجمعيات الفلاحية في إعلام وتوجيه المعنيين لإتمام الإجراءات المطلوبة. إن التعاون بين هذه الجهات المختلفة يعتبر عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح الرقمنة في القطاع.
دعوة للفلاحين للانخراط في الرقمنة
كما دعا مسعودي الفلاحين والمتعاونين إلى الإسراع في القيام بعملية الرقمنة، حيث أنها توفر لهم العديد من الامتيازات، بما في ذلك الدعم الفلاحي في الأدوية والعتاد الفلاحي، بالإضافة إلى التأمينات وتسهيلات نقل المنتجات والأدوية. إن الاستفادة من هذه المزايا تتطلب من الفلاحين التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرات.
التوجه الحكومي نحو تسوية ملف العقار الفلاحي
الجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر الحكومة بتسوية نهائية لملف العقار الفلاحي قبل نهاية عام 2025. يعتبر هذا الملف أحد الملفات العالقة منذ الاستقلال، ويجب معالجته بشكل نهائي خلال العام القادم، مما يعكس الجهود الحكومية لتحقيق الاستقرار في القطاع الفلاحي وتعزيز الثقة في الفلاحين.