هل ساهمت الجزائر في منع دخول وفد “إسرائيلي” إلى اخبار الجزائر

هل ساهمت الجزائر في منع دخول وفد “إسرائيلي” إلى اخبار الجزائر

منع الاتحاد الإفريقي، أمس الأربعاء، وفدا إسرائيليا من دخول مقره، للمشاركة في الاجتماع الدوري للهيئة القارية.

وأراد الوفد الصهيوني، عرض وجهة نظره بشأن الحرب في قطاع غزة، على أعضاء الاتحاد القاري.

واعترضت الجزائر وجنوب إفريقيا ودول إفريقية أخرى، محاولة دخول مدير عام بوزارة الخارجية “الإسرائيلية” والوفد المرافق له مقر الاتحاد الإفريقي، وفقا لوكالة “بوابة الجزائر”.

وسبق للجزائر أن قادت ثورة داخل الهيئة الإفريقية، لمنع حصول الكيان الإسرائيلي صفة عضو مراقب.

وسعت “إسرائيل”، مدعومة بدول إفريقية مُطبّعة، إلى الحصول على صفة عضو مراقب، وهو ما تمّ إجهاضه بسبب الجهود الجزائرية.

وبعد تجميد عضوية الكيان الصهيوني، تقرّر تشكيل لجنة تضم 7 رؤساء دول، خُوّلت إليهم دراسة المسألة.

ووقع اختيار الاتحاد على الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى جانب رئيس الكاميرون بول بيا والرئيس النيجيري محمد بخاري، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد ماكي سال.

وكان رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، قد منع عضوية عضو مراقب لتل أبيب دون استشارة الأعضاء الأفارقة.

وقال موسى فكي، إن لديه ثلاثة أسباب واستفسار واحد، والسبب الأول راجع لكون 44 دولة إفريقية من أصل 55 منضوية تحت لواء الاتحاد تعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن السبب الثاني يتمثل في تلقيه طلبات كثيرة من دول إفريقيا تطالب وتدعم منح الاحتلال الإسرائيلي صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي.

وبخصوص السبب الثالث، يقول إنه يرتبط بإيمان الاتحاد الإفريقي بحل الدولتين لإنهاء الصراع بين الفلسطينين والصهاينة، وبما أن الاتحاد منح دولة فلسطين صفة مراقب، فيتعين عليه قبول منح الصفة ذاتها للاحتلال الإسرائيلي.

فيما اعتبرت الجزائر، أن تواجد الكيان الصهيوني في الاتحاد الإفريقي، خطأ جسيم.