-

مرض السكري أعراضه

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

ماهو مرض السكري

هو الحالة المزمنة التي تنشأ عندما لاينتج البنكرياس ما يكفي من الإنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم أن يستخدم بفعالية الإنسولين المنتج.

الإنسولين: هو هرمون ينتجه البنكرياس فيمكن الجسم من أخد الجلوكوز من الدم وإستخدامه في إنتاج الطاقة اللازمة للجسم. ويؤدي فشل إنتاج الإنسولين أو فشله في العمل إلى رفع مستوى الجلوكوز في الدم وبالتالي إلى فشل مختلف الأجهزة والأنسجة.

السكر التراكمي

إن معرفة معدل السكر التراكمي لديك من شأنه أن يساعدك في خفضه في حال كان مرتفعًا وبالتالي حمايتك من الإصابة بالعديد من المضاعفات المرتبطة به، فعندما تخضع لفحص السكر التراكمي من المهم أن تعرف ماذا تعني النتيجة حتى تتمكن من فهمه، ومن ثم القيام بالتعديلات التي تساعد في الحفاظ على معدل الطبيعي منه.

يتم الخضوع لفحص السكر التراكمي بعد طلب من الطبيب، ويكون الفحص منتظمًا بين ثلاثة إلى ستة أشهر بناءً على وضعك الصحي.

يُعدّ معدل السكر التراكمي طبيعيًا إذا كانت نتيجة التحليل تتراوح بين 4-5.6%، من الممكن أن تظهر النتيجة إما كنسبة مئوية أو بوحدة مللي مول/مول (بالإنجليزية : mmol/mol)، وتجدر الإشارة إلى أن إجراء هذا الفحص لا يتطلب الصيام عن تناول الطعام والشراب قبل إجرائه، وعادة يتمّ الحصول على النتيجة خلال مدة تقدر بأربع وعشرين ساعة من إجراء الفحص.

نسبة السكر الطبيعي

تختلف مستويات الجلوكوز في الدم بناء على الحالة الصحية للشخص وما إذا كان قد تناول الطعام أم لا.

كما تتغير على مدار اليوم، فعادة ما تكون مستويات السكر في الدم في أدنى مستوياتها في الصباح أو بعد فترة من الصيام. بينما تزداد مستويات السكر في الدم أثناء وبعد الوجبات، حيث يقوم الجسم بهضم الطعام

ويقسم الأطباء نسبة السكر في الدم لعدة حالات حسب توقيت القياس:

  • نسبة السكر الطبيعية في حالة صوم هي أقل أو تساوي 100 ملغم/ديسيليت
  • نسبة السكر الطبيعية بعد تناول وجبة طعام بساعتين للأشخاص غير المصابين بمرض السكري حسب العمر.
  • النسبة الطبيعية لدى الأشخاص الأقل من سن الخمسين هي أقل من 140 ملغم/ديسيليتر.
  • النسبة الطبيعية لدى الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين هي أقل من 150 ملغم/ديسيليتر.
  • النسبة الطبيعية لدى الأشخاص التي تتخطى أعمارهم سن الستين هي اقل من 160 ملغم/ديسيليتر.

قياس السكر الطبيعي

إن الهيموغلوبين، يمثّل البروتين الذي يوجد في خلايا الدم الحمراء، التي بدورها تزود خلايا الجسم بالأكسجين، والهيموغلوبين يعتبر المسؤول في منح الدم اللون الأحمر، ويعتبر تراكم الغلوكوز في الدم، أنه يرتبط بالهيموغلوبين، وكلنا يعرف أنّ خلايا الدم الحمراء عمرها تقريبًا في جسم الإنسان ثلاثة أشهر، فإنّنا عندما نريد قياس الجلوكوز المرتبط بالهيموغلوبين، فيمكنّنا ذلك بقياس متوسط ​​مستوى الغلوكوز في الدم، وذلك تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة السابقة، وهذا ما يُسمى بفحص السكر التراكمي، أو اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (والمعروف باللغة الإنجليزية: Glycated hemoglobine).

أعراض هبوط السكر

  • الشعور بالرجفة.
  • الجوع الشديد.
  • زيادة التعرق.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الدوار.
  • عدم التركيز.
  • العصبية.
  • التصرفات الغريبة غير المألوفة.
  • في حال عدم التعامل مع الأعراض فقط تتطور إلى أعراض أكثر خطورة وهي التشنجات العصبية وفقدان الوعي.
  • في بعض الحالات فإن هبوط السكر الحاد قد يؤدي إلى الوفاة.

أعراض إرتفاع السكر

  • الشعور بالرغبة في التبول بشكل أزيد من الطبيعي، فمن المتعارف عليه أن مريض السكر يعاني من كثرة التبول. لكن تكون على فترات موزعة على اليوم، وذلك بسبب أن الجلوكوز الإضافي في الجسم يعمل على التأثير على الكلى.
  • الإحساس بالصداع طوال الوقت ولا يعرف المريض السبب وراءه.
  • الشعور باضطرابات في الرؤية مثل عدم وضوحها أو رؤية الصور مهتزة. وذلك لأن الكميات الزائدة من الجلوكوز في الدم من شأنها التأثير على شبكية العين.
  • الشعور الدائم بالرغبة في شرب كميات كبيرة من الماء. ويُعد هذا العرض طبيعي لأن الجسم عندما يفقد كميات كبيرة من الماء على شكل بول يحتاج لتعويضه بالماء.
  • عدم قدرة المريض على ممارسة أنشطته اليومية بالشكل الطبيعي. بجانب الشعور بالتعب عند القيام بأي مجهود حتى ولو كان مجهود بسيط.
  • فقدان الوزن بشكل كبير بدون أي مبرر لفقدانه مثل ممارسة الرياضة وغيرها.
  • سهولة الاستثارة والعصبية بشكل أكبر من المعتاد.
  • الإصابة بالالتهابات سواء التهابات جلدية أو التهابات مهبلية بدون وجود أي مبرر.
  • ظهور التهابات الخميرة، وذلك لأن زيادة الجلوكوز تؤدي لتوفير البيئة المناسبة لنمو الخميرة مما تؤدي إلى العدوى. وعلى الأغلب يصاب المريض بهذه العدوى في الفم.
  • يتعرض المريض للإصابة بالإمساك والإسهال، وفي بعض الحالات قد يصاب بفقدان للشهية. الشعور بالوخز الشديد في اليدين والقدمين، بجانب الشعور بالألم في البطن.

علاج السكري

لعلاج مرض السكري يجب إتباع مايلي:

نمط غذائي صحي

وعلى عكس المفهوم الشائع، لا يوجد نظام غذائي محدَّد لداء السكري. ستحتاج في نظامك الغذائي إلى التركيز بشكلٍ أكثر على الفواكه والخضراوات، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية والمحتوية على ألياف، والمنخفضة الدهون والسعرات الحرارية، وخفض استهلاك الدهون المشبعة والنشويات المنقاة والحلويات. في واقع الأمر؛ هذه الخطة هي خطة العلاج المثلى لجميع أفراد العائلة. لا يوجد مانع من تناول الأطعمة المحتوية على مواد سكرية بين حين وآخر، ما دامت محتسبة ضمن خطتك الغذائية.

مراقبة نسبة السكر في الدم

بناءً على خطة العلاج، يُمكنك فحص وتسجيل نسبة السكر في الدم أربع مرات يوميًّا أو أكثر في حال تناول الأنسولين. فالرصد الدقيق هو السبيل الوحيد لضمان الحفاظ على مستوى السكر في الدم في النطاق المستهدف. الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني ولا يتناولون الأنسولين عادةً ما يفحصون نسبة السكر في الدم بنسبة أقل بكثير.

الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم والأدوية الأخرى

وفي بعض الأحيان يتم وصف أدوية يتم تناولها عن طريق الفم أو الحقن أيضًا. تُحفِّز بعض أدوية داء السكري البنكرياس لإنتاج كمية أكبر من الأنسولين وإطلاقها. وتمنع بعض الأدوية الأخرى إنتاج الغلوكوز من الكبد وإطلاقه، الأمر الذي يُشير إلى أنك بحاجة إلى نسبة أقل من الأنسولين لنقل السكر في الخلايا.

جراحة علاج البدانة (طب السُمنة)

على الرغم من أن هذه الجراحة لا تعد علاجًا للنوع الثاني من داء السكري على وجه التحديد، فإن الأشخاص الذين يعانون النوع الثاني من داء السكري وممن يزيد أيضًا مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35 قد يستفيدون من هذا النوع من الجراحة. وقد شهد الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تحويل المعدة تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم لديهم. ومع ذلك، فإن المخاطر طويلة المدى لهذا الإجراء وفوائده فيما يتعلق بعلاج النوع الثاني من داء السكري ليست معروفة حتى الآن.

ممارسة التمارين الرياضية البدنية

التي يوصي بها الأطباء المشرفين على مرض السكري، بحيث تكون التمارين ملائمة لكل مريض بشكل خاص، وذلك حسب حالة كل مريض، والأمراض التي يعاني منها، وتكمن أهمية ممارسة التمارين الرياضية لمرضى السكري في أنها تحرق بفعالية السكر في الدم، وبالتالي تخفض نسبة الجلوكوز في الجسم، ومن الرياضات الجيدة التي يمكن ممارستها رياضة المشي، والجري، وركوب الدراجة.