تطورات الأوضاع القارية في إفريقيا
لقاء مثمر بين أحمد عطاف ومونيك نسانزاباغانوا
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الإفريقي، ناقش وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، مع نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مونيك نسانزاباغانوا آخر تطورات الأوضاع القارية. جاء هذا اللقاء كجزء من زيارة نسانزاباغانوا قبل انتهاء ولايتها، حيث أعرب عطاف عن تهانيه لها بمناسبة إتمام عهدتها، مشيدًا بجهودها المتميزة في خدمة الأجندة الإفريقية.
فرصة لتبادل الرؤى والأفكار
شكلت المحادثات بين الجانبين فرصة قيمة لتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز العمل الإفريقي المشترك، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية والتنموية التي تواجه القارة. لقد كانت هذه المناقشات ضرورية لتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لتلك التحديات.
نجاح السفيرة الجزائرية مليكة حدادي
في سياق متصل، تمكنت السفيرة الجزائرية لدى أديس أبابا، سلمى مليكة حدادي، من الفوز بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بعد تحقيقها أغلبية 33 صوتًا، مما جعلها تخلف نسانزاباغانوا. هذا النجاح يعتبر خطوة مهمة للجزائر على الساحة الإفريقية.
رؤية جديدة نحو إفريقيا أفضل
خلال الانتخابات، قدمت حدادي رؤية ترتكز على "الإخلاص لإفريقيا" و"الالتزام بأهداف الاتحاد"، مؤكدة على أهمية إعادة تركيز عمل المنظمة على تطلعات الآباء المؤسسين. هذا التوجه يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية.
تعزيز الشراكات التنموية
أوضحت حدادي أنها ستسعى لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإنمائية الإفريقية، مثل بنك التنمية الإفريقي والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية-نيباد. الهدف من هذه الشراكات هو دعم المشاريع التنموية التي تحتاجها القارة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
نفس الحلقة 10