تفاصيل انقطاع الكهرباء عن تونس وكيف هبّت
شهدت الجارة تونس قبل ليلة الثلاثاء إلى الأبعاء الماضي، انقطاعا في التيار الكهربائي بشكل مفاجئ استمر لنحو ثلاث ساعات على كافة المناطق.
وعقب ذلك قالت شركة الكهرباء والغاز التونسية، في بيان لها، إن الانقطاع يرجع لعطل بأحد المولدات الرئيسية بالعاصمة تونس.
وأوضح المدير العام السابق للشركة التونسية للكهرباء والغاز، هشام عنان، أن الرطوبة التي بلغت حوالي 90%، خلال تلك الليلة، تسببت في عطل معدات نقل الكهرباء بمحطة كهرباء رادس.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ذلك أدى إلى عجز قدره 870 ميجاوات، موضحاً أن محطات الطاقة الأخرى في البلاد لم تتمكن من تلبية هذه الحاجة، وتوقفت بدورها عن العمل.
وأكد هشام عنان في السياق ذاته، أن الجزائر هبت لمساعدة تونس من خلال توفير أكثر من 800 ميغاواط من شبكتها الكهربائية، مما مكن من معالجة الوضع تدريجيا.
وعلى إثر الحادثة، قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة الماضي، إنهاء مهام هشام عنان، الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، وتعيين فيصل طريفة خلفا له.
ورد المتحدث ذاته على الأخبار المغلوطة التي تداولتها صحف إلكترونية، مشيراً في الوقت ذاته أنه “ما من جديد في علاقات الشراكة مع المؤسّستين الجزائريتين سوناطراك وسونلغاز”.
وقالت بعض الصحف الإلكترونية، إن “الشركة التونسيّة للكهرباء والغاز أعلمت الحكومة بأنّ السلطات الجزائريّة طالبت رسميا بتسديد فاتورة الغاز الخاصّة بتونس لفائدة سوناطراك”.