-

رغم اختلاف مواقفهما.. مباحثات جزائرية فرنسية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يختلف موقف الجزائر مع الموقف الفرنسي إزاء الأزمة في النيجر، فالجزائر لاحت بالحل السياسي الدبلوماسي منذ بداية الأزمة، فيما تحرّض فرنسا على الخيار العسكري الذي طرحته مجموعة “إيكواس”.

ويبدو أن فرنسا باتت تُفضّل التنسيق مع الجزائر بخصوص الأزمة في النيجر.

وحلّ المبعوث الفرنسي الخاص المكلف بالساحل، كريستوف بيجو، بالجزائر لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الخارجية الجزائرية، وفقا لموقع “العربي الجديد”.

وستتمحور المحادثات الجزائرية الفرنسية حول الأزمة النيجرية وسب البحث عن الأزمة، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل، إلى جانب قضايا تخصّ العلاقات الثنائية والاستحقاقات المقبلة.

وفي الوقت الذي لم تُعلن فيه القنوات الرسمية للبلدين عن الزيارة، ذكر “العربي الجديد” أن كريستوف بيجو أبلغ هذه التفاصيل لعدد محدود من الصحفيين الذين التقى بهم في مقر الصحافة الفرنسية في الجزائر العاصمة.

وأعلن وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، التحضير للقاءات مرتقبة مع مسؤولين فرنسيين، على غرار لقاء رفيع المستوى بين البلدين، يُرجّح أنها زيارة كريستوف بيجو.

وبالحديث عن واقع التنسيق بين البلدين بخصوص أزمة النيجر، يجدر الذكر أن الجزائر أعلنت رفض طلب فرنسا للسماح لها بعبور طائراتها العسكرية نحو النيجر، بشكل صارم وقاطع.

وطرحت الجزائر مبادرة سياسية من 6 محاور لحلحلة أزمة النيجر تجمع فيها بين رفض الانقلاب العسكري وإقرار فترة 6 أشهر لبلورة حلّ سياسي للعودة للنظام الدستوري بالتشارك مع جميع الأطراف.

ولاقت المبادرة الجزائرية استحسان مراقبين، لاسيما وأن الجزائر باتت تعرف قبولا شعبيا ورسميا داخل النيجر.