إيداع لباسين تقليديين جزائريين لدى “اليونسكو”
أعلنت وزير الثقافة والفنون، صورية مولوجي، إيداع لباسين تقليديين جزائريين على مستوى منظمة اليونسكو.
ويتعلق الأمر باللباس النسوي الاحتفالي، المتمثل في القندورة والملحة، لتصنيفها كتراث لدى منظمة اليونيسكو.
وجاء هذا الإعلان على هامش انطلاق الجلسات الوطنية حول مراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بحماية التراث الثقافي.
للإشارة، رسمت اليونيسكو سنة 2022، أغاني “الراي”، كتراث لامادي عالمي جزائري.
وفصلت المنظمة العالمية في أصل فن “الراي” وأكدت بأن هذا الطابع الغنائي، هو فن جزائري 100 بالمائة.
وأوضحت المنظمة، أن الراي أغنية شعبية من الجزائر، مشيرة إلى أنها وسيلة لإيصال الواقع الاجتماعي دون محرّمات أو رقابة.
وحفّزت هذه الخطوة الجزائر لتقديم ملفات أخرى لحفظ تراثها المادي واللامادي، لاسيما في ظل حملة ممنهجة من جهات معينة لسرقة التراث الجزائري.
من جهته، شدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في وقت سابق على ضرورة حماية التراث الجزائري وترسيمه ضمن التراث البشري في اليونيسكو، عقب محاولات النهب التي يتعرض لها الموروث الوطني.
وأعلنت وزيرة الثقافة صورية مولوجي شهر نوفمبر 2022، استراتيجية جديدة لحماية التراث الجزائري من النهب، حيث دعت جميع المؤسسات والهيئات الوطنية لتنظيم منتديات وملتقيات للتعريف بالتراث الجزائري على المستوى الدولي.
ويتعرض التراث الجزائري إلى حملة نهب غير مسبوقة، للسطو على كل ما هو جزائري من تراث مادي ولامادي.
ويحمي تصنيف التراث لدى منظمة اليونسكو من النهب ويحمي أصوله وتاريخه.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف