وفاة المدرب محيي الدين خالف عن عمر 80 عامًا

رحيل المدرب الكبير محيي الدين خالف

توفي صباح اليوم الثلاثاء، المدرب الوطني السابق محيي الدين خالف، في منزله بالعاصمة الجزائر، عن عمر يناهز الثمانين عامًا. إن خبر وفاته جاء كصدمة لعشاق كرة القدم الجزائرية، التي شهدت العديد من اللحظات المضيئة بفضل إسهاماته الكبيرة.

إرث رياضي لا يُنسى

يُعتبر الراحل محي الدين خالف واحدًا من أبرز صانعي تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث ارتبط اسمه بفريق شبيبة القبائل، الذي قاده لتحقيق العديد من الألقاب والإنجازات. كما قاد المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في كوت ديفوار عام 1984، محققًا المركز الثالث في تلك البطولة.

مسيرة حافلة بالإنجازات والإبداع

تميزت مسيرة المدرب الراحل بالعديد من الإنجازات، حيث ساهم بشكل فعال في تطوير كرة القدم الجزائرية من خلال اكتشافه وتطويره للعديد من المواهب الشابة. لقد عُرف عنه الانضباط والشغف الكبير باللعبة، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من قبل جميع أفراد الأوساط الرياضية.

تعزية من "الفاف" في وفاة محيي الدين خالف

بعث الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف“ بتعزية إلى عائلة المدرب الوطني محيي الدين خالف الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء. وجاء في نص التعزية: “ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، نبأ وفاة محيي الدين خالف، مدرب المنتخب الوطني الأسبق.”

كما أضافت “الفاف” في تعزيتها: “بهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس الاتحاد باسمه وباسم أعضاء مكتبه الفيدرالي إلى عائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم في الجزائر بخالص التعازي وأسمى عبارات المواساة. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.”