اجتماع حاسم حول فلسطين: الجزائر تتصدر المشهد اخبار الجزائر

اجتماع حاسم حول فلسطين: الجزائر تتصدر المشهد اخبار الجزائر

الجزائر تدعو لاجتماع رفيع المستوى حول فلسطين

في خطوة تعكس التزام الجزائر بالقضية الفلسطينية، دعت الحكومة الجزائرية، يوم الخميس الماضي، إلى عقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي، وذلك في إطار النقاشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

تفاصيل الاجتماع المرتقب

وفقًا لمصادر دبلوماسية، من المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع المهم في 27 سبتمبر الجاري، حيث سيخصص لمناقشة الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية. هذه الفعالية تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يواجه الشعب الفلسطيني تحديات كبيرة تتطلب تدخلاً دوليًا عاجلاً.

دعوة الجزائر للتغيير

خلال كلمته في الاجتماع، أشار المندوب الدائم للجزائر لدى مجلس الأمن الدولي، عمار بن جامع، إلى ضرورة اتخاذ موقف جاد وواضح إزاء الوضع المتدهور في منطقة الشرق الأوسط. في تصريحاته، أكد أن "المهمة الأساسية لمجلس الأمن هي الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
الطائر الرفراف الحلقة 75

أهمية الأفعال أكثر من الأقوال

وأضاف بن جامع: "لا يمكن تحقيق السلام من خلال كلمات رنانة تُلقى أمام الكاميرات. الوضع في الشرق الأوسط يتطلب إجراءات سريعة وحاسمة، حيث يجب أن يدرك الجميع أن المنطقة على حافة الهاوية". هنا، يظهر بوضوح مدى خطورة الوضع، إذ أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية شاملة.

ضرورة اتخاذ قرارات فعالة

شدد ممثل الجزائر الدائم على أهمية وجود قرارات مدعومة بآليات متابعة ومساءلة، لضمان تنفيذها. وأكد أن الجزائر تؤمن بضرورة فرض السلام على أي طرف يرفضه. إن الوضع الراهن يتطلب تحركًا عاجلاً لتجنب تفاقم الأزمات.

التحديات التي تواجه فلسطين

في سياق حديثه، أشار بن جامع إلى أن الكيان الصهيوني لا يزال يواصل سياسات الفصل العنصري، ويعمل على تنفيذ خطط التطهير العرقي في غزة، مما يزيد من حالة الفوضى في الضفة الغربية. كما أضاف أن "السلطة القائمة بالاحتلال تسعى لإنشاء واقع جديد على الأرض".

التوسع الاستيطاني وغياب العقاب

هذا العام، شهدنا مستويات غير مسبوقة من التوسع الاستيطاني وضم الأراضي، مما يجعل قرار مجلس الأمن رقم 2334 بلا تأثير يُذكر. وأعرب بن جامع عن استيائه حيال إفلات الاحتلال الصهيوني من العقاب، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي، الذي يُعتبر أساساً للحضارات المتحضرة.

إن الوضع الراهن يتطلب تضامنًا دوليًا فوريًا ودعمًا فعّالًا من المجتمع الدولي لضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة في المنطقة.