-

تناقض في الموقف الأمريكي.. نائب الرئيس تدعو إلى

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

عدما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن مشروع الجزائر وقف الحرب على قطاع غزة، خرجت نائب الرئيس الأمريكي بتصريحات مناقضة للموقف الأمريكي السابق.

ودعت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي، الكيان المحتل إلى وقف عدوانه فورا على القطاع.

كما طالبت المسؤولة ذاتها السماح بزيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة لتخفيف الظروف التي يعيشها الفلسطينيون، واصفة إياها بـ “الكارثة الإنسانية” و”غير آدمية”.

وخلال زيارة لمدينة سيلما بولاية ألاباما أكدت نائب الرئيس الأمريكي أنه يجب أن يكون وقف فوري لإطلاق النار على الأقل خلال الأسابيع الستة المقبلة نظرا لحجم المعاناة، وهذا هو المطروح حاليا على طاولة التفاوض بين حكومة الاحتلال وممثلي المقاومة الفلسطينية.

وأضافت كامالا هاريس أنه لا بد لحكومة الكيان الصهيوني من فتح معابر حدودية جديدة دون قيود لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير للفلسطينيين الذين يموتون الناس جوعا في غزة.

وأدى هذا النوع من التصريحات لمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأمريكية دوامة من التساؤلات حول التناقضات بينها وبين موقف الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي الداعم للكيان الصهيوني.

وآخر ما قامت به الولايات المتحدة في مجلس الأمن هو إعاقة إصدار أي ردّ عقب حادثة إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوبي مدينة غزة.

كما رفضت الولايات المتحدة توجيه أي انتقاد رسمي لـ”إسرائيل” في مجلس الأمن لما يسمى بـ ” مجزرة الطحين“.

واكتفى مجلس الأمن الدولي بنشر بيان صحفي اقترحته الجزائر حول الهجوم الإسرائيلي على أودى بحياة أكثر من 100 فلسطيني مدني، حيث يعتبر أضعف مخرجات المجلس لأنه لا يعد وثيقة رسمية.

وللإشارة، عارضت واشنطن مؤخرا، مشروع قرار الجزائر المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة واستخدمت بذلك الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو) للمرة الثالثة منذ بداية العدوان على غزة.