-

مبروك زيد الخير رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى

(اخر تعديل 2024-10-16 15:19:42 )

تعيين مبروك زيد الخير رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى

أصدر رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، مرسوماً رئاسياً جديداً ينص على تعيين مبروك زيد الخير رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى. وقد تم نشر هذا القرار في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز دور المؤسسات الإسلامية في البلاد.

إنهاء مهام سابقة

كما تضمن المرسوم الرئاسي إنهاء مهام مبروك زيد الخير كعضو في المجلس الإسلامي الأعلى، وذلك لتكليفه بهذه الوظيفة الجديدة. ويأتي هذا التغيير في سياق تعزيز الهيئات الإسلامية بالخبرات اللازمة لتحقيق أهدافها.

خلفاً لبوعبد الله غلام الله

سيتولى زيد الخير رئاسة الهيئة الإسلامية خلفاً لبوعبد الله غلام الله، الذي شغل المنصب منذ عام 2016، حيث عمل على تطوير المجلس وتعزيز دوره في المجتمع.

تغييرات أخرى في القيادة

إلى جانب تعيين زيد الخير، أعلن الرئيس تبون عن إنهاء مهام كل من مدير التوثيق والإعلام، محمد أحمد بغداد، ومدير الموارد البشرية والوسائل، امحمد هني، وذلك في خطوة تهدف إلى تجديد الديناميكية داخل المجلس.

استقلالية المجلس الإسلامي الأعلى

المجلس الإسلامي الأعلى هو مؤسسة استشارية تتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، ويتمتع باستقلالية مالية وإدارية. ويؤدي المجلس العديد من المهام الحيوية التي تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام وتقديم المشورة في الأمور الدينية.

المهام الرئيسية للمجلس

يتولى المجلس الإسلامي الأعلى عددًا من المهام البارزة، من بينها:
أمي مدبلج الحلقة 69

  • تشجيع الاجتهاد وترقيته، مع الحفاظ على استقلالية الإسلام بعيدًا عن أي توظيف سياسي.
  • معالجة المسائل المتعلقة بالإسلام لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز الثقافة الإسلامية.
  • تعزيز الحوار بين الأديان وتبادل المعلومات مع المؤسسات الدولية.
  • تنظيم مؤتمرات وفعاليات حول الفكر الإسلامي وتاريخه.
  • إنشاء برامج سمعية بصرية لتعزيز الفهم العام للإسلام.
  • توفير منصات للتواصل عبر الإنترنت لمتابعة المستجدات الدينية.
  • إعداد كتيبات ودلائل توضح الممارسات الدينية وتوزيعها.
  • تشجيع الدراسات والمترجمات في مجال الثقافة الإسلامية.

ختام

إن تعيين مبروك زيد الخير يعكس رؤية الحكومة الجزائرية نحو تعزيز المؤسسات الإسلامية ودورها الفاعل في المجتمع، مما يسهم في نشر الثقافة الإسلامية الحقيقية وتعزيز الوحدة الوطنية.