تهنئة البابا ليو الرابع عشر برئاسة الفاتيكان

تهنئة البابا ليو الرابع عشر برئاسة الفاتيكان

عبّر البابا ليو الرابع عشر عن خالص امتنانه لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، وذلك لتوجيهه رسالة تهنئة بمناسبة انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية ودولة الفاتيكان. هذه اللفتة تعكس عمق العلاقات بين الجزائر ودولة الفاتيكان، وتؤكد على أهمية التعاون بين الثقافات والأديان.
العبقري مترجم الحلقة 31

قداس التنصيب ورغبة البابا في زيارة الجزائر

خلال قداس التنصيب الذي تم بحضور السفراء المعتمدين لدى الفاتيكان، حيث كان من بينهم السفير الجزائري رشيد بلادهان، أعرب البابا عن رغبته الصادقة في زيارة الجزائر. هذه البلاد التي شهدت ميلاد القديس أوغسطين، والذي يُعتبر من الرموز البارزة في تاريخ المسيحية.

الفخر بميراث القديس أوغسطين

في أول خطاب له بعد انتخابه، أكد البابا ليو الرابع عشر بفخر شديد أنه يعتبر نفسه أحد أبناء القديس العظيم أوغسطين. هذه الكلمات تعكس مدى ارتباط البابا بجذوره الثقافية والدينية، وتعبر عن احترامه الكبير لتراثه التاريخي.

تجديد التهاني من السفير الجزائري

وفي سياق الاحتفال، استغل السفير بلادهان هذه المناسبة ليجدّد تهاني رئيس الجمهورية للبابا ليو الرابع عشر، معبرًا عن فخر الجزائر بهذا الانتخاب الهام. لقد كان هذا اللقاء فرصة لتأكيد العلاقات الودية بين الجزائر ودولة الفاتيكان.

أسس سياسة رئيس الجمهورية

كما أشار السفير إلى أن رئيس الجمهورية تبون جعل من ثلاثية “السلام – العدالة – الحقيقة” دعامة أساسية لسياسته، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي. هذه المبادئ تعكس التزام الجزائر بالسلام والتعاون مع جميع الشعوب.