تهاني ودلالات: فوز تبون وإستراتيجيات التعاون اخبار الجزائر

تهاني ودلالات: فوز تبون وإستراتيجيات التعاون اخبار الجزائر

تهاني ودلالات: فوز تبون وإستراتيجيات التعاون

في مناسبةٍ هامة، قامت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، بتوجيه التهاني الحارة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، وذلك احتفالًا بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي تم تنظيمها في السابع من سبتمبر. حيث جاءت تهنئتها مفعمة بالود والتقدير، مما يعكس عمق العلاقات بين إيطاليا والجزائر.

عبارات تهنئة ودية

في رسالتها، أكدت ميلوني على مشاعرها الصادقة قائلة: “السيد الرئيس والصديق.. أعبر لكم عن تهانيّ القلبية بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية.”

لم تكتفِ ميلوني بذلك، بل أضافت: “أنا واثقة من أننا سوياً، سنواصل الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدينا.”
أنا بنت أبي الحلقة 112

أبعاد التعاون الثنائي

عبرت ميلوني عن عزمها الراسخ لتعميق التعاون الثنائي، وأكدت أهمية الحوار المستمر بين روما والجزائر في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تناولت القضايا الحيوية مثل الأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، ودور الجزائر الفعال في مجلس الأمن الدولي.

المشاريع والاستثمارات المستقبلية

وفي سياق آخر، عبرت المسؤولة الإيطالية عن سعادتها بالتطورات الإيجابية التي شهدها مخطط ماتيي الإفريقي، متمنية أن يسهم مشروع ديزارتيك الزراعي في تحقيق برنامج الأمن الغذائي للجزائر، ليكون نموذجاً يُحتذى به في المنطقة. تلك المشاريع تعكس رؤية طموحة للتعاون المثمر بين البلدين.

نتائج الانتخابات الرئاسية

في إشارة إلى المسار الانتخابي، أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث ثبت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية جديدة تستمر لمدة خمس سنوات. وقد أكدت المحكمة أن تبون حصل على حوالي 84% من الأصوات، بينما حصل المرشح عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، على 9.5% تقريبًا، في حين حصل يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، على 6% من الأصوات.

تفاصيل الأصوات

بحسب النتائج النهائية، حصل الرئيس عبد المجيد تبون على 7 ملايين و976 ألف صوت، بينما حصل حساني شريف على 904 آلاف صوت، وأوشيش على 580 ألف صوت، من إجمالي الأصوات الصحيحة التي بلغت 9 ملايين و461 ألفًا.

البداية الجديدة للرئيس المنتخب

وبناءً على ما تم الإعلان عنه، يمكن للرئيس المنتخب أن يبدأ مهامه رسمياً بمجرد أداء اليمين، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من القيادة السياسية في الجزائر.