يعتبر القولون الهضمي جزءًا أساسيًا من الأمعاء الغليظة. بعد عملية تكسير الطعام في المعدة وامتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء الدقيقة، ينتقل ما تبقى من المواد غير القابلة للهضم إلى القولون. يلعب القولون دورًا حيويًا في امتصاص الماء والأملاح والفيتامينات المتبقية، مما يساعد في تكثيف هذه المواد إلى براز يتم تمريره بعد ذلك من القولون السيني إلى المستقيم، حيث يتم تخزينه قبل إخراجه كنفايات.
أعراض القولون الهضمي عند النساء
- الشعور بألم في البطن مع حدوث تشنجات وتقلصات.
- اضطرابات في الأمعاء تتراوح بين الإسهال والإمساك.
- زيادة في غازات البطن.
- ألم بعد عملية التغوط.
- البراز القاسي في الصباح، يليه براز لين مع وجود إفرازات مخاطية.
- حرقة في الصدر والشعور بالتعب العام.
- توتر وقلق مستمر.
- الشعور بالضيق النفسي.
- ألم في الظهر.
- أرق شديد وصعوبة في النوم.
- حساسية تجاه بعض الأطعمة.
- تشنجات وآلام بالبطن.
- ألم شديد خلال فترة الحيض.
- الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض.
- الشعور بالعزلة والاكتئاب.
كيفية علاج آلام القولون الهضمي عند النساء
تتفاقم أمراض الأمعاء الالتهابية بشكل كبير بسبب سوء التغذية. تشير الدراسات إلى أن حوالي 70٪ من مخاطر الإصابة بسرطان القولون يمكن الوقاية منها من خلال تغيير نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي.
تقليل تناول بعض الأطعمة
تعد الخطوة الأولى في علاج آلام القولون هي تعديل النظام الغذائي الخاص بك. بعض الأطعمة يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة الالتهاب، ومن بينها:
- اللحوم الحمراء.
- الأطعمة المقلية.
- السكر المكرر والكربوهيدرات المصنعة.
- الكحول.
- القهوة.
زيادة تناول الألياف
تساعد الألياف الغذائية في تسريع عملية التخلص من النفايات، مما يقلل من الإمساك والالتهابات. كما أنها تحافظ على حركة الأمعاء، مما يقلل من الضغط على القولون. يمكن أن يساعد تناول ما يكفي من الألياف في تقليل مخاطر عدة حالات صحية، مثل:
- الفتق.
- البواسير.
- توسع الأوردة.
- سرطان القولون.
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
من المصادر الصحية للألياف التي يمكنك التفكير في إضافتها إلى نظامك الغذائي:
- نخالة.
- الحبوب.
- الفواكه.
- الخضروات.
- المكسرات والبذور.
- شرب الماء بكميات كافية وممارسة التمارين بانتظام.
يساهم الجفاف في جعل البراز قاسيًا ومؤلمًا، مما يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء. توصي الأكاديميات الوطنية للعلوم بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب. كما يُفضل عدم تخطي الوجبات وتناولها في نفس الوقت كل يوم لتحقيق أفضل تنظيم للعملية الهضمية.
علاج القولون الهضمي بالأدوية
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج أعراض القولون الهضمي، ومن بينها:
التوت الأسود الحلقة 1
- مكملات الألياف مثل مكملات القطونة (Psyllium).
- الأدوية المضادة للتشنج: التي قد تساعد في السيطرة على تشنجات عضلات جدار القولون.
- دواء الإلوكسادولين (Eluxadoline): يساعد في مقاومة تشنجات البطن والإسهال، ولكن يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين خضعوا لاستئصال المرارة.
- دواء ليناكلوتيد (Linaclotide): يُستخدم مرة واحدة يوميًا على معدة فارغة لزيادة عدد مرات الإخراج، ولكنه قد يسبب الإمساك.
تعتمد الأدوية المناسبة على الحالة الصحية والأعراض المصاحبة لكل مريض.
علاج القولون الهضمي بالجراحة
قد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج الجراحي في حالات معينة، مثل:
- إجراء عملية توصيل الجيب اللفائفي مع القناة الشرجية أو المستقيم، مما يسمح للمريض بإخراج الفضلات بشكل طبيعي.
- إزالة القولون والمستقيم بالكامل، مع إجراء جراحة لطرد الفضلات بشكل طبيعي.