-

تزامنا مع الحرب على غزة.. مسؤول يؤكد أنّ

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

مازالت السعودية متمسّكة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة لأكثر من 3 أشهر.

في هذا السياق قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، إن بلاده “مهتمة بالتطبيع مع إسرائيل لكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني”.

وأكد السفير السعودي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أنّ “أيّ اتفاق مع إسرائيل يجب أن يقود إلى تأسيس دولة فلسطينية، وإنهاء الصراع في غزة”.

في هذا الصدد، شدّد الأمير خالد بن بندر بن سلطان، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن “الإنسانية فشلت حيال غزة، مع عجز المجتمع الدولي على إنهاء القتال”.

وأشار المتحدّث نفسه، إلى مستوى العنف غير المسبوق، حسب قوله، “الذي ارتكبه كلا الجانبين” “ولكن بشكل خاص من قبل ما يفترض أن تكون دولة مسؤولة”، حسبه.

ووفق اعتقاد السفير، فإنّ هذا المستوى من العنف ” سيخلق حالة من فقدان الأمل ليس فقط للفلسطينيين وإنما في بريطانيا وفرنسا وأمريكا وكندا والجزائر والأردن والسعودية ومصر واليمن”.

وقال المسؤول السعودي، إنه “يتمنى أن يرى اعتدالا في موقف بريطانيا وأن تُعامل إسرائيل بنفس الطريقة التي تعامل بها أي شخص آخر”.

وجدّد السفير السعودي التأكيد بأن السعودية متمسّكة بالتطبيع، قائلا “إنّ الاتفاق على التطبيع كان وشيكا، ولا يوجد شك بذلك، بالنسبة لنا الحصيلة النهائية للنقاشات تتضمن ما لا يقل عن دولة فلسطينية مستقلة، وبينما مازلنا نؤمن بالتطبيع، إلا أنه لن يكون على حساب الفلسطينيين”.

وأضاف المتحدّث ذاته، “كنا قريبين من التطبيع، وبالتالي قريبين من قيام دولة فلسطينية، لا يأتي أحدهما بدون الآخر لكن الترتيب وكيفية إدارته، هذا ما تمت مناقشته”.

وقال سفير السعودية في بريطانيا في هذا السياق، إنّ “المشكلة التي نواجهها اليوم مع الحكومة الحالية في إسرائيل هي أن هناك وجهة نظر متطرفة ومطلقة لا تعمل على التوصل إلى تسوية، وبالتالي لن تتمكن أبدا من إنهاء الصراع”.

من جهة أخرى، “حذّر الأمير خالد أيضا من خطر التطرف نتيجة للحرب التي لم تسفر عن مقتل آلاف المدنيين في غزة فحسب، بل تسببت أيضا في دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية عميقة”.

إيمان مراح