-

تزامنا مع توتّر العلاقات بين البلدين.. مغربيون

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يتصاعد مستوى التوتر في العلاقات بين المغرب وفرنسا، خصوصا منذ رفض المملكة المغربية للمساعدات الفرنسية، وطردها للصحفيين الفرنسيين بعد نقلهم لمعاناة سكّان القرى عقب الزلزال الذي ضرب البلاد، فهل يصل الأمر إلى حدّ فرض تأشيرة على الفرنسيين؟

طالب العديد من المغربيين عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بفرض تأشيرة الدخول إلى المملكة المغربية على الفرنسيين، ردا على الانتقادات التي وجّهها صحفيين فرنسيين إلى المغربيين، عقب طردهم.

#طبقوا_الفيزا_على_فرنساpic.twitter.com/XGRlz8GtSE

— لبؤة الأطلس (@AlatlsLbwt28263) September 26, 2023

وتداول ناشطون على منصات التواصل، “هاشتاغ”، “طبقوا الفيزا على فرنسا”.

المعاملة بالمثل و البادئ أظلم#طبقوا_الفيزا_على_فرنسا#المغرب#التأشيرة_المغربية_للفرنسيين#المغرب_أولاpic.twitter.com/5tlrpNDcCi

— Simo Ibn Majdoub (@simo_ibnmajdoub) September 25, 2023

يذكر، أنّ السلطات المغربية كانىت قد طردت صحفيين فرنسيين من أراضيها، كانا وفقا لوكالة “فرانس برس” يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس.

وأكد الصحفي الفرنسي كونتان مولر وهو مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة “ماريان” الفرنسية في حديث لوكالة “فرانس برس” نه “طرد وزميلته المصورة المستقلة تيريز دي كامبو من المغرب يوم الأربعاء، حيث كانا يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين فرنسا والمغرب”.

وأوضح مولر، أنّه أوقف برفقة كامبو، ليلة الثلاثاء في فندق كانا يقيمان به بالدار البيضاء دون توضيح الأسباب، ليُقتادا إلى مطار محمد الخامس في المدينة من قبل نحو 10 أشخاص كانوا يرتدون زيا مدنيا، حيث بقيا هناك لساعات قبل ترحيلهما”.

جدير بالذكر، أنّه في 28 سبتمبر 2021، أعلنت الحكومة الفرنسية تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس؛ بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين (غير نظاميين) من مواطنيها”.

وكان القرار، قد لقي استنكار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، واصفا إياه بـ”غير المبرر”.