تزامنا مع تسليح المغرب لتهديد الجزائر..
أرسلت الإمارات آليات عسكرية ومعدات أمنية إلى تشاد، اليوم الأحد، بالتزامن مع الانقلاب العسكري في النيجر ونية مجموعة “الإكواس” التدخل العسكري في هذا البلد.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، مساء اليوم الأحد، أن المبادرة الإماراتية تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين الإمارات وجمهورية تشاد على مختلف الأصعدة، وهي العلاقات التي توجت بتوقيع عدة اتفاقيات ثنائية.
ومن بين تلك الاتفاقات المشتركة، اتفاقية التعاون العسكري، في شهر جوان الماضي، والتي تم التوقيع عليها خلال زيارة رسمية لمحمد إدريس ديبي اتنو، الرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد، إلى الإمارات.
وسلّم راشد سعيد الشامسي، سفير الإمارات لدى تشاد، الآليات والمعدات العسكرية إلى وزير الدفاع التشادي، الفريق ركن داوود يحيى إبراهيم، بحضور رئيس الأركان العامة ورئيس الاحتياطي الاستراتيجي للجيش التشادي وكبار الجنرالات في البلاد.
يأتي هذا، في وقت كشفت تقارير إعلامية أن دولة الإمارات تقود مخططا ضد الجزائر، عبر تورطها في مساعدة المغرب بنظام تجسس جديد والضغط على تونس وإغرائها من أجل قطع علاقاتها مع الجزائر.
وذكرت صحيفة “جافاج” الإسرائيلية، أن الإمارات عرضت تغطية تكلفة طائرات إف-35 إذا وافقت الولايات المتحدة على بيعها إلى المغرب.
أوردت جريدة “الخبر” في موضوع لها، أن أبو ظبي صارت “عاصمة التخلاط” من خلال ممارساتها ضد الجزائر، ومحاولة التأثير على جيرانها وإيقاعهم في مستنقع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة الجزائرية في تقرير بعنوان “أبو ظبي عاصمة التخلاط”، إن مسؤولين إماراتيين زودوا المخزن بنظام متطور للتجسس على الجزائر.