-

تزامنا مع قمة الجزائر.. روسيا تطلق مباحثات حول

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن بلاده تولي أهمية كبيرة للشراكة داخل منتدى الدول المصدرة للغاز، لتعزيز المصالح المشروعة لمصدري الغاز في أسواق الطاقة العالمية، وضمان أمن مستدام للبنية التحتية للغاز.

وكشف نوفاك خلال افتتاح اللجنة الحكومية الروسية الإيرانية، مساء أمس الأربعاء، على مبادرة دولية لغاز الميثان تهدف إلى تعزيز الفوائد المناخية للغاز الطبيعي، بدعم من شركة “غازبروم”، إحدى كبرى شركات الطاقة على المستوى العالمي.

وأفاد نائب رئيس الوزراء الروسي، بأن روسيا في إطار قمة منتدى الدول المصدررة للغاز التي ستنعقد بالجزائر، غدا السبت 2 مارس، تعتزم مناقشة تعزيز التعاون الدولي لحماية البنية التحتية لنقل الغاز، كما أشار نوفاك، إلى أن المباحثات تشمل مجالات عدة، أبزها خطوط الأنابيب وناقلات الغاز الطبيعي المسال، وأنها هذه المسألة تتطلب اهتماما كبيرا.

وفي سياق متصل، انطلقت الفعاليات المصاحبة للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر أمس الخميس 29 فبراير2024 على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.

وتضمن برنامج المنتدى في يومه الأول اجتماعا لفريق العمل المتخصص رفيع المستوى، إلى جانب افتتاح المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز وتقديم تقرير توقعات الغاز العالمية.

وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من الحدث، الذي سيشهد انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بما في ذلك الطبعة الثانية لحفل توزيع جوائز المنتدى وحفل توقيع مذكرات التفاهم.

وفي اليوم الثالث سيتم عقد اجتماع رؤساء الدول والحكومات للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، حيث تراهن الدول المصدرة على قمة الجزائر لوضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل الغاز الطبيعي إلى مورد أساسي لتنمية شاملة ومستدامة.

وتراهن الدول المصدرة على قمة الجزائر لوضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل الغاز الطبيعي إلى مورد أساسي للتنمية الشاملة، وكذا التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة والدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في عملية الانتقال الطاقوي.

ويذكر أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز التي تكتسي أهمية عالمية، وتعتبر لحظة محورية بالنسبة للدول الأعضاء ومجتمع الطاقة الدولي، وستتوج القمة إعلان الجزائر، الذي من شأنه رسم المسار الصحيح لمستقبل طاقة عالمي مستدام وآمن ومزدهر.