-

تزامنا مع محاولات جرّ تونس للتطبيع.. سعيّد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

حلّ وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، في زيارة عمل، بالجزائر العاصمة.

وجاء نبيل عمار، إلى الجزائر، بصفته مبعوثا خاص لرئيس بلاده قيس سعيد حاملا رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وبحث الرئيس تبون، مع المبعوث التونسي، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتباحث نبيل عمار مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، حول أبرز ملفات التعاون القائم بين البلدين والاستحقاقات الهامة المرتقب عقدها خلال الأشهر القادمة.

وأكد الرئيس التونسي، في الرسالة التي استلمها الرئيس تبون، حرصه على مزيد من تمتين أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتّى المجالات وترسيخ سنّة التشاور حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال المباحثات بين وزيري خارجية البلدين، اتفق عطاف وعمار، على ضرورة استنباط آليات تعاون ثنائي جديدة تستجيب إلى التطلعات المنتظرة لقيادتي البلدين والشعبين الشقيقين بما يُسهم في إدخال مزيد من الديناميكية على التعاون الثنائي الجزائري التونسي.

كما اتفق الطرفان على تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتأتي هذه الزيارة، تزامنا مع محاولات جرّ تونس لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.

في السياق، كشف الدبلوماسي التونسي ، عبد الله العبيدي، أن تصريحات رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة حول محاولة جرّ دولة خليجية تونس إلى التطبيع، تُشكّل جزءًا كبيرا من فحوى رسالة سعيّد لتبون.

ووفقا تصريحات العبيدي لإذاعة “الديوان” التونسية، فإن الرسالة تتمحور حول الأخبار المتداولة حول محاولات جرّ تونس لتطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي لاتحاد الشغل التونسي، سامي الطاهري، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، وجود محاولات منذ مدّة طويلة للتغلغل الصهيوني إلى تونس.

وقبلها حذّر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من جرّ تونس نحو التطبيع استهدافا لأمن الجزائر.

وقال بن قرينة، أجزم أن تكون أعين الدولة الجزائرية مفتوحة على الزيارات “المشؤومة” لتونس مؤخرا، من أجل شراء التطبيع لتونس.